اسيل تركي
حبل غسيل غارق
أن اكتبك في قصائدي الحزينه ، يالها من مهمه شاقة..
أن يغمرني الشوق إليك ولا أجد لك اثر ..
انا في قمة الإشتياق..
الليل يا سمري عنيد حينما يشتاق المرء لمن يحب..
أكم من الوقت سيمضي دونك ..
دون عناقك ؟!
أيعلم الوقت ، كم تخيلتك حتى إنني هجرت نفسي بعدك ؟!
أنا وأنت كنا على موعد..
موعد كنت سأخبرك فيه بان الحياة بعدك تنقصها حياة..
موعد كنت أود أن أخاطبك بنظرات عيني، وهمسات قلبي.. لطالما كل خلٍ له حلٍ يتباها به..
أنا وأنت ،وهجرك، وظنوني وحديث قلبي؛ الذي يضج مستصرخا: ليس لكل شيء نهاية فالنهاية معك بداية..
أيعقل أن تتخلى..!
أيعقل أن ننتهي..!
أن نمضي كلانا إلى الهلاك..!
كلانا يعلم أن المرء يبصر على من يحب..
ولا يبصر على الرحيل..!
أسمري لقد انتهينا !!
هل من مجيب ؟!
هاهما عيناي الحالمتان تذرفان الدمع..
إننا نسير في مفترق طرق وأخشى أن ألتفت إلى الوراء ولا اجدك ..ولا تلتفت الي حتى..
ها نحن الآن كالأشياء المكسورة..
كناي وآلة بيانو هُجرا ومذياع قديم ! لم يعد ذلك العجوز يستمع فيه عند الصباح لأغاني فيروز وموجز الأخبار ..
كصورة تلفازٍ بلونيه الأسود والأبيض
وأفلام قديمة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق