ريما محفوض
أصبّ شجنَ الليل
على فم الفجر كأغنية
يغلقه بقبلة طويلة
يتطاير لحنٌ
على خوابي الصمت
فيرقص النبيذ
حتى يسكر الفجر..
تشرق شمس
تكمل القبلة بعناق
والأغنية
تلبس لحن التراتيل
نخرج معاً
إلى حقول الانتظار
أمرّر كفي على سنابل الحلم
لأخفف وجع اللون الأصفر
أقرأ كلّ التعويذات
كي أعيد نهراً يعيش الجفاف
على سريره الأخير
لا أفلح في بثّ الماء
على ضفافٍ تتآكل حزناً..
طيور السماء
تضحك ..تهزأ بي
وأنا الواثقة
أنّ جبل عين الزرقاء
يقف
هنا
ليحمي ظلّي
بينما أعيد ترتيب الزمن
وأعيد صلوات جدتي
وأشكال الأرواح
وألوان الابتسامات
قلعة شميميس
ترفع لي حاجبيها
تريدني أن أصمت ..
حسناً سأصمت
لن أقول لأحد
بأن أغنيتي لم تكن كافية
كي تستيقظ المدينة !!
أصبّ شجنَ الليل
على فم الفجر كأغنية
يغلقه بقبلة طويلة
يتطاير لحنٌ
على خوابي الصمت
فيرقص النبيذ
حتى يسكر الفجر..
تشرق شمس
تكمل القبلة بعناق
والأغنية
تلبس لحن التراتيل
نخرج معاً
إلى حقول الانتظار
أمرّر كفي على سنابل الحلم
لأخفف وجع اللون الأصفر
أقرأ كلّ التعويذات
كي أعيد نهراً يعيش الجفاف
على سريره الأخير
لا أفلح في بثّ الماء
على ضفافٍ تتآكل حزناً..
طيور السماء
تضحك ..تهزأ بي
وأنا الواثقة
أنّ جبل عين الزرقاء
يقف
هنا
ليحمي ظلّي
بينما أعيد ترتيب الزمن
وأعيد صلوات جدتي
وأشكال الأرواح
وألوان الابتسامات
قلعة شميميس
ترفع لي حاجبيها
تريدني أن أصمت ..
حسناً سأصمت
لن أقول لأحد
بأن أغنيتي لم تكن كافية
كي تستيقظ المدينة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق