كريم خيري العجيمي
كيف أمحو مني بقاياك؟!..
----------------------------
قال..
أنا وأنت وأنصاف الحلول..
وتلك الطرقات الخاوية آخر الليل..
تمزقني ذاكرة موجوعة..
تحمل تاريخ عشق بلا تفاصيل..
تقطع كل يوم أشواط السقوط في سردابها المجهول..
فلا زمزما أدركت من بين الزحام..
ولا سعي كلل بالقبول..
مثقل رحمها بعينيك بعد تسع وثلاثين وجعا..
عقيم عن المخاض ذلك العمر..
لا ينجبك..
فسبحان من جمع نقيضين..
والعمر يسرق على أمل:
(رب لا تذرني فردا)..
والقدر هناك..
يراقب ساخرا..
ولسان حاله يقول..
أنا هنا..
لا تعش على وهمك المأمول..
يؤرقني حفيف الشجر تحت وقع الريح..
في موسم خريف أوغل في الطغيان..
فطالت يداه كل الفصول..
تكتبني الخطوات بقايا بعثرة..
حلما لم يكتمل..
وكأنها كانت تسيرني إليك..
صعودا على قسماتي..
وهبوطا إلى أعماقي..
تقطعني المسافات رغما عني..
ترسمني في وجوه الغيم..
بقية غيث لم يدرك لحظة الميلاد..
فهل تعلم أني هممت بنسيانك ألف فصل من الفشل..
على ملة وما هم بخارجين منها..
وكأني بعشقك رأس الخطايا..
وما من متاب..
فتبت عن ذنب توبتي منك..
وعشت بذنب أشد..
ولما كان للمرء من دهره ما تعود..
ولم تجر العادة بغيرك أبدا..
فكيف تسرق الأوراق من بين أناملي اعترافا بك؟!..
وتلك ملامحي صمتا تبوح..
أني أنت..
مكتوب أنت في كل تفاصيلي..
بك أتطاول على الشمس..
وفيك أعاني وجع الأفول..
كيف يحول قلبي دفة الإبحار؟!..
وأنت وجهة الأسفار..
وأنت..
كل مرافئ الوصول..
تشدني تلك اللهفة..
يسرقني ثملي لعينيك..
أهرب منك مرات ومرات..
لأعود موشوما بك منذ مولدي..
يا أنت..
خبرني إذن..
كيف أمحو مني بقاياك العالقة بكلي؟!..
وفي الأنفاس عطرك..
وفي الشريان تولد كل يوم..
وعشقك في..
أزلي..
أبدي..
يا وجعي..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد
................................
بقلمي العابث..
كيف أمحو مني بقاياك؟!..
----------------------------
قال..
أنا وأنت وأنصاف الحلول..
وتلك الطرقات الخاوية آخر الليل..
تمزقني ذاكرة موجوعة..
تحمل تاريخ عشق بلا تفاصيل..
تقطع كل يوم أشواط السقوط في سردابها المجهول..
فلا زمزما أدركت من بين الزحام..
ولا سعي كلل بالقبول..
مثقل رحمها بعينيك بعد تسع وثلاثين وجعا..
عقيم عن المخاض ذلك العمر..
لا ينجبك..
فسبحان من جمع نقيضين..
والعمر يسرق على أمل:
(رب لا تذرني فردا)..
والقدر هناك..
يراقب ساخرا..
ولسان حاله يقول..
أنا هنا..
لا تعش على وهمك المأمول..
يؤرقني حفيف الشجر تحت وقع الريح..
في موسم خريف أوغل في الطغيان..
فطالت يداه كل الفصول..
تكتبني الخطوات بقايا بعثرة..
حلما لم يكتمل..
وكأنها كانت تسيرني إليك..
صعودا على قسماتي..
وهبوطا إلى أعماقي..
تقطعني المسافات رغما عني..
ترسمني في وجوه الغيم..
بقية غيث لم يدرك لحظة الميلاد..
فهل تعلم أني هممت بنسيانك ألف فصل من الفشل..
على ملة وما هم بخارجين منها..
وكأني بعشقك رأس الخطايا..
وما من متاب..
فتبت عن ذنب توبتي منك..
وعشت بذنب أشد..
ولما كان للمرء من دهره ما تعود..
ولم تجر العادة بغيرك أبدا..
فكيف تسرق الأوراق من بين أناملي اعترافا بك؟!..
وتلك ملامحي صمتا تبوح..
أني أنت..
مكتوب أنت في كل تفاصيلي..
بك أتطاول على الشمس..
وفيك أعاني وجع الأفول..
كيف يحول قلبي دفة الإبحار؟!..
وأنت وجهة الأسفار..
وأنت..
كل مرافئ الوصول..
تشدني تلك اللهفة..
يسرقني ثملي لعينيك..
أهرب منك مرات ومرات..
لأعود موشوما بك منذ مولدي..
يا أنت..
خبرني إذن..
كيف أمحو مني بقاياك العالقة بكلي؟!..
وفي الأنفاس عطرك..
وفي الشريان تولد كل يوم..
وعشقك في..
أزلي..
أبدي..
يا وجعي..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد
................................
بقلمي العابث..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق