اماني سعيدة
مقالة(بيت من امان)
كنا نلعب امام البيت، لايهمنا الوقة ام السعات ومتا نعود، اليه، لكن ما نعرفه عنه هو اننا عندما نعود اليه نشعر بالراحة بعد طول الهوي والمرح
نتامل تفاصيله ، هو بيت بسيط مبني بالحجر ، وفيه فناء، وفي وسطه شجرة عالية ،كنا ندور حولها ونركض،لاول وهلة تبدوا قصتا بسيطة ،
لكن اذا تمعنا في التفصيل نجدها عظيمة،
نحن كبرنا وعرفنا ما هو سر ذالك البيت الذي
كنا فيه، هو لم يكن مبنيا بالحجر فقط،
بل كان اساس البيت من حب الحياة امي وابي
كانا يتعبا ويتحديا الحياة ، من اجل دوام صمود ذالك البيت، بعطف الام وتحمل الاب للمشاق ،
لحميتنا، من امور تحدث خارج اسوار البيت
نحن لا نعلمها،بيت من الحب والامان،
لاكثر من 40سنة هل رايتم بيتا صامدا مثل هذا،
رغم كل الصعاب التي وجهها ابؤنا لكنهم يستحقون الثناء وشهادات التقدير،
ليس كبيوت التي نرها اليوم زجاجيتا لامعتا فاخرتا، لكنها لا تصمد امام اول عاصفة تضربها،
بيوت لا أساس لها، افترق الاباء وضاع الابناء
أناس بلا بيوت يهيمون متعبين ولا يجدون مكانا للراحة ، لانهم بنوا بيوتا بلاحب ولا امان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق