جميلة الحسيني
أنا ثمرة حب
هذا ماكان يقوله أمي و أبي
كانا يقولان إني ثمرة حب دام عشر سنوات صراع مع النصيب حتى استسلم النصيب لنا وتزوجنا وأصبحت أنا ثمرة الحب بينهما
عندما فتحت عيني عليهما أبلغ من العمر خمس سنوات استشهد أبي في إحدى الحروب البشرية، وبعد عدة أيام تصارعت أمي مع المرض حتى استسلمت له، وماتت تركوني يتيمة الأبوين مسجونة في إحدى الغرف في بيت عمي كان ظالما جدا
لا يخرجني أبدا ،أبكي بشدة من الجوع والعطش والخوف واذا ازددت صراخا فتح الباب ، وبدأ بتعذيبي بقوة وقسوة ورمى لي قدح ماء ورغيف .
أصبحت أخاف حتى من البشر، مرت سنوات عديدة، وتعودت على الحال لم أعد و لا أصرخ ولا أبكي كنت أتكلم مع دميتي كل الوقت
ويأتي لي بالطعام والشراب ويضربني حتى وإن لم أفعل شئ.
أصبحت أبلغ أحد عشر عاما من العمر ، وأنا لا أخرج من تلك الغرفه المظلمة، أتى لي عمي لا أعلم متى كان الوقت هل في الصباح ام المساء ؟
لا أعلم وقال: سوف أزوجكِ لرجل ليس لديه أم ولا أب ، يسكن قريب منا وغدا موعد زواجك، بكيت وبشدة ، ماهو الزواج أين سأذهب خرجت من الغرفة، ومر نهار وزوجة عمي الشريرة، تحضرني الى الزواج ، وقالوا: سوف نأخذكِ إلى بيته ، إنه رجل يبلغ من العمر سبع و ثلاثون سنة، ولا يريد عرسا ، بكيت بشدة وأنا أريد دميتي صديقتي ورفيقتي وهم يمنعوني وصلت الى البيت وأنا خائفة، دخلت الغرفة وتركوني وذهبوا ، جلست على السرير خائفة باكية متمسكة في طرف الثوب الطويل الأبيض من طرفه، وأبكي وأفكر كيف سيعذبني هذا الرجل ؟
دخل رجل غريب إلي الغرفة، وقال : من أنتِ قلت : مترددة وبخوف من أنتِ؟
قال : لا تخافي إني زوجكِ، تقرب مني ، وأنا أصرخ : لا تضربني كما ضربوني لا تعذبني لا اريد طعاما ولا شرابا، فقط دميتي وسوف أسكت .
فقط لا تضربني كما ضربوني ، أرجوك ودموعي لم تتوقف .
أجابني بهدوء : لاتخافي سوف أحضر دميتكِ ، ولن أقترب منك ، اجعليني إني أبوك من اليوم. لا أسمح بأحد أن يؤذيكِ ، حتى إن لم أتقدم لكِ، سوف أذهب واحضر لكِ الدمية.
أحضر لي الدمية، ووضعها جنبي وغطاني بهدوء وأنا أغمضت عيني بعد أن شعرت بأمان لم اشعر به منذ أن مات والدي ، وفي الصباح قال لي : هيا انهضي ابنتي قد أحضرت فطورا يليق بصغيرتي .
خرجت إلى ساحة البيت ، والشمس تمدد أشعتها على أوراق الشجر.
كم جميل الصبح! صغرت عيناي وضحكت بقوة وفررت في وسط الساحة ضاحكة، كفراشة أعجبت بزهرة، فناداني: هيا تعالي إلى الفطور
وقال لي: أنا فهمت كل شئ من عمك، وعندما ذهبت أمس ، وجلبت لكِ الدمية.
قلت له: أن ينساكِ ، ولا تخافي لم يعد يؤذيكِ أحد وأنا في الوجود.
أصبحت أتدلل، وأخذني إلي السوق وإلى الملاعب أصبحت أناديه أبي .
كنت سعيدا جدا مع أبي الثاني ، وأخذني إلى المدرسة، وكان يخاف علي جدا ، ويراقبني كأنني ابنته المفقودة، وعدت له بعد سنوات ويحضر لي كل ما أريد.
مرت الأسابيع والأشهر بسهولة وسعادة وعبرت مرحلة الإعدادية، وكنت أتكلم له عن كل مايحدث معي في النهار ، وكان يسمعني بكل هدوء .
كبرت وأصبحت فتاة فاتنة، دخلت أجمل جامعات طب في بغداد ، ولم يبخل علي في أبسط الأشياء، بلغت خمسة وعشرين عاما ولم يشعرني أبدا بالخوف، ونسي أمر أني زوجة ؛ لأنه كان أبي.
كنت معجبة بأحد زملائي في القسم ، وكنت أتحدث له دائما عن حبي له حتى أتى اليوم المناسب ليتفق مع أبي أن يأتي حبيبي إلى خطبتي منه ، فقال : هل أنتِ مستعدة؟
قلت: نعم .
قال : هذه أوراق الطلاق، أنا وقعت عليها وأتشرف بزيارتهم اليوم ، وعندما وافق امام عائلة زوجي المستقبلي ، وقع على الأرض وقعت مفجوعة، صرخت خائفة، وأطلب منه ان يتكلم لكن الئ ان سلمني بيد زوجي سلم يده الئ الله كان رحيلة بعيد عني اصعب من رحيل امي وابي الحقيقيون مرت سنة من الاسئ والحزن وتزوجة وعدة الئ البيت بعد مرور فترة طويله فتحت الخزانه اشم العطر في ملابسه وانا ابكي واردد كنت اريد ان ابشرك اني حامل وزوجي حنون مثلك كنت أريد أن تمسك ولدي وأقول له:
إنك أبي لفتت نظري ورقة مزينة بألوان ربيعية، أخذتها وفتحتها كان مكتوب عليها لونتها بألوان ربيعية ؛ لأني أعلم أنكِ فراشة ستاتين على الألوان الزاهية عندما كنتِ طفلة وعدت نفسي أن أربيكِ كابنتي وعندما تكبرين تصبحين زوجتي وحبيبتي وابنتي كان الحياة قبلكي قاسيه ومعكي كنت اعشقها لم اشعر بلحياة لو لاكي كنتي بها اميرتي وصغيرتي وحبيبتي وزوجتي التي لم المسها عندما اتيتي كي تعترفي في حبك كانت أحضر أن أعترف لكِ في حبي، وبعدها علمت اني قد كبرت ومعي مرض وأيامي أصبحت معدودة، فتركتكِ تزهين كالفراشة تعدين عني لم أتحمل؛ لكن كنت واثقا أن أتركك بين أيدي من اخترتيه، أنت أعشقك يا صغيرتي وأميرتي
هذا هو الحب ليس أنانية ولا أذية
الحب أن تكون رجل اب زوج وحبيب.
أنا ثمرة حب
هذا ماكان يقوله أمي و أبي
كانا يقولان إني ثمرة حب دام عشر سنوات صراع مع النصيب حتى استسلم النصيب لنا وتزوجنا وأصبحت أنا ثمرة الحب بينهما
عندما فتحت عيني عليهما أبلغ من العمر خمس سنوات استشهد أبي في إحدى الحروب البشرية، وبعد عدة أيام تصارعت أمي مع المرض حتى استسلمت له، وماتت تركوني يتيمة الأبوين مسجونة في إحدى الغرف في بيت عمي كان ظالما جدا
لا يخرجني أبدا ،أبكي بشدة من الجوع والعطش والخوف واذا ازددت صراخا فتح الباب ، وبدأ بتعذيبي بقوة وقسوة ورمى لي قدح ماء ورغيف .
أصبحت أخاف حتى من البشر، مرت سنوات عديدة، وتعودت على الحال لم أعد و لا أصرخ ولا أبكي كنت أتكلم مع دميتي كل الوقت
ويأتي لي بالطعام والشراب ويضربني حتى وإن لم أفعل شئ.
أصبحت أبلغ أحد عشر عاما من العمر ، وأنا لا أخرج من تلك الغرفه المظلمة، أتى لي عمي لا أعلم متى كان الوقت هل في الصباح ام المساء ؟
لا أعلم وقال: سوف أزوجكِ لرجل ليس لديه أم ولا أب ، يسكن قريب منا وغدا موعد زواجك، بكيت وبشدة ، ماهو الزواج أين سأذهب خرجت من الغرفة، ومر نهار وزوجة عمي الشريرة، تحضرني الى الزواج ، وقالوا: سوف نأخذكِ إلى بيته ، إنه رجل يبلغ من العمر سبع و ثلاثون سنة، ولا يريد عرسا ، بكيت بشدة وأنا أريد دميتي صديقتي ورفيقتي وهم يمنعوني وصلت الى البيت وأنا خائفة، دخلت الغرفة وتركوني وذهبوا ، جلست على السرير خائفة باكية متمسكة في طرف الثوب الطويل الأبيض من طرفه، وأبكي وأفكر كيف سيعذبني هذا الرجل ؟
دخل رجل غريب إلي الغرفة، وقال : من أنتِ قلت : مترددة وبخوف من أنتِ؟
قال : لا تخافي إني زوجكِ، تقرب مني ، وأنا أصرخ : لا تضربني كما ضربوني لا تعذبني لا اريد طعاما ولا شرابا، فقط دميتي وسوف أسكت .
فقط لا تضربني كما ضربوني ، أرجوك ودموعي لم تتوقف .
أجابني بهدوء : لاتخافي سوف أحضر دميتكِ ، ولن أقترب منك ، اجعليني إني أبوك من اليوم. لا أسمح بأحد أن يؤذيكِ ، حتى إن لم أتقدم لكِ، سوف أذهب واحضر لكِ الدمية.
أحضر لي الدمية، ووضعها جنبي وغطاني بهدوء وأنا أغمضت عيني بعد أن شعرت بأمان لم اشعر به منذ أن مات والدي ، وفي الصباح قال لي : هيا انهضي ابنتي قد أحضرت فطورا يليق بصغيرتي .
خرجت إلى ساحة البيت ، والشمس تمدد أشعتها على أوراق الشجر.
كم جميل الصبح! صغرت عيناي وضحكت بقوة وفررت في وسط الساحة ضاحكة، كفراشة أعجبت بزهرة، فناداني: هيا تعالي إلى الفطور
وقال لي: أنا فهمت كل شئ من عمك، وعندما ذهبت أمس ، وجلبت لكِ الدمية.
قلت له: أن ينساكِ ، ولا تخافي لم يعد يؤذيكِ أحد وأنا في الوجود.
أصبحت أتدلل، وأخذني إلي السوق وإلى الملاعب أصبحت أناديه أبي .
كنت سعيدا جدا مع أبي الثاني ، وأخذني إلى المدرسة، وكان يخاف علي جدا ، ويراقبني كأنني ابنته المفقودة، وعدت له بعد سنوات ويحضر لي كل ما أريد.
مرت الأسابيع والأشهر بسهولة وسعادة وعبرت مرحلة الإعدادية، وكنت أتكلم له عن كل مايحدث معي في النهار ، وكان يسمعني بكل هدوء .
كبرت وأصبحت فتاة فاتنة، دخلت أجمل جامعات طب في بغداد ، ولم يبخل علي في أبسط الأشياء، بلغت خمسة وعشرين عاما ولم يشعرني أبدا بالخوف، ونسي أمر أني زوجة ؛ لأنه كان أبي.
كنت معجبة بأحد زملائي في القسم ، وكنت أتحدث له دائما عن حبي له حتى أتى اليوم المناسب ليتفق مع أبي أن يأتي حبيبي إلى خطبتي منه ، فقال : هل أنتِ مستعدة؟
قلت: نعم .
قال : هذه أوراق الطلاق، أنا وقعت عليها وأتشرف بزيارتهم اليوم ، وعندما وافق امام عائلة زوجي المستقبلي ، وقع على الأرض وقعت مفجوعة، صرخت خائفة، وأطلب منه ان يتكلم لكن الئ ان سلمني بيد زوجي سلم يده الئ الله كان رحيلة بعيد عني اصعب من رحيل امي وابي الحقيقيون مرت سنة من الاسئ والحزن وتزوجة وعدة الئ البيت بعد مرور فترة طويله فتحت الخزانه اشم العطر في ملابسه وانا ابكي واردد كنت اريد ان ابشرك اني حامل وزوجي حنون مثلك كنت أريد أن تمسك ولدي وأقول له:
إنك أبي لفتت نظري ورقة مزينة بألوان ربيعية، أخذتها وفتحتها كان مكتوب عليها لونتها بألوان ربيعية ؛ لأني أعلم أنكِ فراشة ستاتين على الألوان الزاهية عندما كنتِ طفلة وعدت نفسي أن أربيكِ كابنتي وعندما تكبرين تصبحين زوجتي وحبيبتي وابنتي كان الحياة قبلكي قاسيه ومعكي كنت اعشقها لم اشعر بلحياة لو لاكي كنتي بها اميرتي وصغيرتي وحبيبتي وزوجتي التي لم المسها عندما اتيتي كي تعترفي في حبك كانت أحضر أن أعترف لكِ في حبي، وبعدها علمت اني قد كبرت ومعي مرض وأيامي أصبحت معدودة، فتركتكِ تزهين كالفراشة تعدين عني لم أتحمل؛ لكن كنت واثقا أن أتركك بين أيدي من اخترتيه، أنت أعشقك يا صغيرتي وأميرتي
هذا هو الحب ليس أنانية ولا أذية
الحب أن تكون رجل اب زوج وحبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق