فضاء الصمت
زينب عبد الكريم التميمي
ليلٌ يلوكُ أحلامِ الإنتظار
يُصَحِّي شوقٌ
يستفيقُ بلجِّ القلب
يُدندنُ
على مداركِ سمعي
قصيدةَ حب
جدرانُ الغرفةِ تَنهجْ
ووسادةٌ قَلَبَّها التأريخ
وهجود مكسور
ڤينوسَ ترومُ العشقَ
وأوديتَ تُقارعُ المنفَى
حول الشَّكِ وحول الظن
يقينٌ لازالَ مُبهَم
ويومٌ باتَ مخنوقاً
بين البعدِ وبين القربْ
تلوحُ في الظَلمةِ أطيافٌ
لسمارِ وجهِهِ
لعَيْنيهِ
لذاكَ الحضنِ وتلكْ اليدْ
تَسقَطُ عاريةً أوداءي
تُهَشِّمُ قِلاعَ أحصِنَتي
تُصرِعُ عِناديَّ المُحتَدْ
وأَكِفٌّ تبحثُ عن اللاشيء
تُمَرِرُ في فضاءِ الصمتِ
أنامِلُها
تُعانقُ طيفهُ المُحْتَلْ
ومِروَحةٌ تموجُ بأنين
كسنبلةٍ يَنحرُها مِنجَلْ
وصوتٌ من عُمقِ الغيبِ
يُعانِدُها
يُسابقُ صوتَها المُعتَل
تعالَي نَقرُبَ
تعالَي نُجالي
الخدَ على الخد
تفزُّ خمائلٌ
تزهرُ براعمٌ
لكن الظلمةَ منها أعنَدْ
سرابٌ وخيالْ
في جُنحِ الليل
وكظمُ غضبٍ مُشتَدْ
يُحسِرُ اهاتٌ
يُنهِشُ سبر الوَجْد
يُراوغُ ظَمَأَ الروح
بصبرٍ فاقَ الحدْ
زينب عبد الكريم التميمي
ليلٌ يلوكُ أحلامِ الإنتظار
يُصَحِّي شوقٌ
يستفيقُ بلجِّ القلب
يُدندنُ
على مداركِ سمعي
قصيدةَ حب
جدرانُ الغرفةِ تَنهجْ
ووسادةٌ قَلَبَّها التأريخ
وهجود مكسور
ڤينوسَ ترومُ العشقَ
وأوديتَ تُقارعُ المنفَى
حول الشَّكِ وحول الظن
يقينٌ لازالَ مُبهَم
ويومٌ باتَ مخنوقاً
بين البعدِ وبين القربْ
تلوحُ في الظَلمةِ أطيافٌ
لسمارِ وجهِهِ
لعَيْنيهِ
لذاكَ الحضنِ وتلكْ اليدْ
تَسقَطُ عاريةً أوداءي
تُهَشِّمُ قِلاعَ أحصِنَتي
تُصرِعُ عِناديَّ المُحتَدْ
وأَكِفٌّ تبحثُ عن اللاشيء
تُمَرِرُ في فضاءِ الصمتِ
أنامِلُها
تُعانقُ طيفهُ المُحْتَلْ
ومِروَحةٌ تموجُ بأنين
كسنبلةٍ يَنحرُها مِنجَلْ
وصوتٌ من عُمقِ الغيبِ
يُعانِدُها
يُسابقُ صوتَها المُعتَل
تعالَي نَقرُبَ
تعالَي نُجالي
الخدَ على الخد
تفزُّ خمائلٌ
تزهرُ براعمٌ
لكن الظلمةَ منها أعنَدْ
سرابٌ وخيالْ
في جُنحِ الليل
وكظمُ غضبٍ مُشتَدْ
يُحسِرُ اهاتٌ
يُنهِشُ سبر الوَجْد
يُراوغُ ظَمَأَ الروح
بصبرٍ فاقَ الحدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق