زياد القيسي
خير البرية
يشتاق الفؤاد لاحبةٍ ذهبوا
لهم من بين الناس خصال ذهبُ
اذا مروا بين الجموع مروا كراما
جاءتهم الدنيا صاغرةً وما طلبوا
لهم صدرُ المجالسِ اذا حضروا
ولهم في النفوسِ متكأً اذا غابوا
كرامٌ بنو الاكرمين لهم سجية
اسيادُ القولِ للالبابِ سلبوا
يسعون للصالحات دون مللٍ
فما استكانوا يوما وما تعبوا
لله در بنو ابي للصفراءِ سدٌ
انقياء النطفةِ اصلهم عربُ
لهم يوم الوقيعةِ شدةُ بأسٍ
اجسادٌ مضرجةٌ وما هربوا
شمُ الانوفِ ما هانوا ولا وهنوا
سقوا المنيةَ زؤاما وما شربوا
هم للمروءةِ مصبٌ ومنبعٌ
فخورةٌ لهم العزةُ تنتسبُ
العيونُ لا تبغي غير العلياءِ غايةً
رجالٌ للسائلين ارواحهم وهبوا
الحياءُ كالعذارى يسكنُ نفوسَهم
لكنهم براكين الكونِ اذا ما غضبوا
هم الحافظين لحدودِ اللهِ طُهرُ
هم للرديةِ اذا ما جاءتْ شهبُ
هؤلاء قومي جئني بقومِك ندٍ
خيرُ البريةِ كانوا للشهادةِ دربُ
خير البرية
يشتاق الفؤاد لاحبةٍ ذهبوا
لهم من بين الناس خصال ذهبُ
اذا مروا بين الجموع مروا كراما
جاءتهم الدنيا صاغرةً وما طلبوا
لهم صدرُ المجالسِ اذا حضروا
ولهم في النفوسِ متكأً اذا غابوا
كرامٌ بنو الاكرمين لهم سجية
اسيادُ القولِ للالبابِ سلبوا
يسعون للصالحات دون مللٍ
فما استكانوا يوما وما تعبوا
لله در بنو ابي للصفراءِ سدٌ
انقياء النطفةِ اصلهم عربُ
لهم يوم الوقيعةِ شدةُ بأسٍ
اجسادٌ مضرجةٌ وما هربوا
شمُ الانوفِ ما هانوا ولا وهنوا
سقوا المنيةَ زؤاما وما شربوا
هم للمروءةِ مصبٌ ومنبعٌ
فخورةٌ لهم العزةُ تنتسبُ
العيونُ لا تبغي غير العلياءِ غايةً
رجالٌ للسائلين ارواحهم وهبوا
الحياءُ كالعذارى يسكنُ نفوسَهم
لكنهم براكين الكونِ اذا ما غضبوا
هم الحافظين لحدودِ اللهِ طُهرُ
هم للرديةِ اذا ما جاءتْ شهبُ
هؤلاء قومي جئني بقومِك ندٍ
خيرُ البريةِ كانوا للشهادةِ دربُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق