د. عز الدين حسين أبو صفية
قصة قصيرة ...
نجمتي :::
...............
أسدل الليل ستائره ، فتململ في شرايني دمٌ اشتاق لعشق الخيال ، فهبت نسائم تشرين الرقيقة ، تلفح وجنتيَّ ، فتطايرت أوراق الصفصاف من حولي ، تُداعب ذبلان رموشي وغفوتها ، فأيقظت عيوني الساهمة بنظرةِ تأمل في عُباب السماء ، فكان لا شمس ولا ضياء قمر ، فكلاهما عن المشهد قد ذهب إلى دهاليز المَجَرة وغاب ، ينتظر إلى حين يُأذن له بالعودة .
هناك كانت الثُريات تتراقص في أحضان السماء ، تُغازلها نجمةٌ متلألئةٌ كالجوهرة ، تفحصتها جيداً ، فعرفتها ، من فيروزية لونها ، ومن أسمها الذي أطلقته عليها عندما كانت تأتيني في كل ليلة في نفس الميعاد ولم يكن يُخجلها ضوء القمر ، فقد عَقَدت العزم على أن تصادقه ، فعشقها القمر ، وأصبح يعرفها باسمها الحقيقي (( نجمتي )) ، فاهداها من دفء قلبه ، قُبلة ، و حباً ، وضياء ، أنار السماء ، فانتشت شجرة الصفصاف على الأرض وراقصت أغصانها أزهار الياسمين فرحاً بلقاء نجمتي والقمر ، وداعبت وجنتيّ نسائم تشرين ، وكأنها تعرف حقيقة قصة نجمتي والقمر .
فنجمتي معشوقتي ...
وأنا القمر ...
،،،
قصة قصيرة ...
نجمتي :::
...............
أسدل الليل ستائره ، فتململ في شرايني دمٌ اشتاق لعشق الخيال ، فهبت نسائم تشرين الرقيقة ، تلفح وجنتيَّ ، فتطايرت أوراق الصفصاف من حولي ، تُداعب ذبلان رموشي وغفوتها ، فأيقظت عيوني الساهمة بنظرةِ تأمل في عُباب السماء ، فكان لا شمس ولا ضياء قمر ، فكلاهما عن المشهد قد ذهب إلى دهاليز المَجَرة وغاب ، ينتظر إلى حين يُأذن له بالعودة .
هناك كانت الثُريات تتراقص في أحضان السماء ، تُغازلها نجمةٌ متلألئةٌ كالجوهرة ، تفحصتها جيداً ، فعرفتها ، من فيروزية لونها ، ومن أسمها الذي أطلقته عليها عندما كانت تأتيني في كل ليلة في نفس الميعاد ولم يكن يُخجلها ضوء القمر ، فقد عَقَدت العزم على أن تصادقه ، فعشقها القمر ، وأصبح يعرفها باسمها الحقيقي (( نجمتي )) ، فاهداها من دفء قلبه ، قُبلة ، و حباً ، وضياء ، أنار السماء ، فانتشت شجرة الصفصاف على الأرض وراقصت أغصانها أزهار الياسمين فرحاً بلقاء نجمتي والقمر ، وداعبت وجنتيّ نسائم تشرين ، وكأنها تعرف حقيقة قصة نجمتي والقمر .
فنجمتي معشوقتي ...
وأنا القمر ...
،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق