صقر النعيمي
عن الأمل
جأت تتحدث عن لامل
وبعينيها تخفي سما زعاف
فأستوقفتها و قلت لها
عن اي أمل تتكلمي
ام إنك لا زلتي به تترنمي
انا ياسيدتي لم أعد اؤمن به
أنا يا سيدتي لم أعد اعيش به
انا يا سيدتي نسيت حتى معناه
وحذفته من ابجدية حروفي
فأصبحت اسبقه ب لا
نعم اصبح اسمه لا امل
تريدين ادله وبراهين
تعالي الي منزلي في اول المساء
وتعالي واجعلي ضجيج نشاطك
يصل إلى أطراف السماء
تعالي وسأقدم لكي البراهين
وسترى عينيكي لادلة كما تشاء
ولاكن اياكي ان تظني انه موعد عشق
وتأتي متسللة كما تفعل كل النساء
واقبل صوت فضولها يطرق رأسي
بجوابها المشحوذ كما السكين تشحذ
نعم اوافق سآتي فانتظرني ثم انصرفت
ومضيت نحو تعاستي اهنئها
نعم افرحي اليوم سأعرضكي على مسرح جسدي
وستراكي إحداهن وتتسلا في مشاهدتك
واقبل المساء هادئ ضجرا
وكأنه كان متعب من قطع لحجارة في الجبال
وأتت تتمختر في مشيتها وعبير عطرها يسبقها
جلست وقالت هات ارني ما وعدتني
فكشفت لها عن صدري لترى اول لوحة عذاب
ثم سحبت بعض أوراقي التي كتبت عليها بدماء
وقلت لها إقرأي فأن استطعتي ان تصلي لكلمة حبيبي
سأقول انك قوية وسأغير مفهومي عن لامل
وبعد ثلاث ورقات انهمرت دموعها تغني
وأخذت رعشتها تعزف على ملابسها
ووقفت بصمت ثم قالت
هل هاذا كله حصل لك
فقلت لها إنما قرأتي البداية فقط
فكيف بكي اذا وصلتي للنصف
فغادرت و هي تسحب خلفها حقيبت يدها
وبعد عشرة ايام رأيت دعوة منها
ستلقي محاضرة جديدة
فذهبت ونظرت لها فلم تبتسم
ثم صعدت المنصه وقالت بصوت هزيل يرتجف
عنوان محاضرتي عن الأمل
ورفعت اول ورقة من على المنصه ثم قالت
وهي تنظر لوجهي نعم صدقت لا أمل
عن الأمل
جأت تتحدث عن لامل
وبعينيها تخفي سما زعاف
فأستوقفتها و قلت لها
عن اي أمل تتكلمي
ام إنك لا زلتي به تترنمي
انا ياسيدتي لم أعد اؤمن به
أنا يا سيدتي لم أعد اعيش به
انا يا سيدتي نسيت حتى معناه
وحذفته من ابجدية حروفي
فأصبحت اسبقه ب لا
نعم اصبح اسمه لا امل
تريدين ادله وبراهين
تعالي الي منزلي في اول المساء
وتعالي واجعلي ضجيج نشاطك
يصل إلى أطراف السماء
تعالي وسأقدم لكي البراهين
وسترى عينيكي لادلة كما تشاء
ولاكن اياكي ان تظني انه موعد عشق
وتأتي متسللة كما تفعل كل النساء
واقبل صوت فضولها يطرق رأسي
بجوابها المشحوذ كما السكين تشحذ
نعم اوافق سآتي فانتظرني ثم انصرفت
ومضيت نحو تعاستي اهنئها
نعم افرحي اليوم سأعرضكي على مسرح جسدي
وستراكي إحداهن وتتسلا في مشاهدتك
واقبل المساء هادئ ضجرا
وكأنه كان متعب من قطع لحجارة في الجبال
وأتت تتمختر في مشيتها وعبير عطرها يسبقها
جلست وقالت هات ارني ما وعدتني
فكشفت لها عن صدري لترى اول لوحة عذاب
ثم سحبت بعض أوراقي التي كتبت عليها بدماء
وقلت لها إقرأي فأن استطعتي ان تصلي لكلمة حبيبي
سأقول انك قوية وسأغير مفهومي عن لامل
وبعد ثلاث ورقات انهمرت دموعها تغني
وأخذت رعشتها تعزف على ملابسها
ووقفت بصمت ثم قالت
هل هاذا كله حصل لك
فقلت لها إنما قرأتي البداية فقط
فكيف بكي اذا وصلتي للنصف
فغادرت و هي تسحب خلفها حقيبت يدها
وبعد عشرة ايام رأيت دعوة منها
ستلقي محاضرة جديدة
فذهبت ونظرت لها فلم تبتسم
ثم صعدت المنصه وقالت بصوت هزيل يرتجف
عنوان محاضرتي عن الأمل
ورفعت اول ورقة من على المنصه ثم قالت
وهي تنظر لوجهي نعم صدقت لا أمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق