لمى العبود
يا شام من عرف المحبة ما ارتوى
إلا بعذبكِ يا نمير صباحي
أرهقتِ يا شامُ القوافيَ دمعةً
هل مثل هامكِ مثخنٌ بجراحِ
تفديكِ يا أرضَ التبرّكِ أنفسٌ
وتهون دونكِ أطهرُ الأرواح
ما كنتُ أذخر يا شآم لتنعمي
روحي أقرّبُ للشآم أضاحي
عَبِثَتْ بوجهكِ يا عروسُ شدائدٌ
ومضتْ تَحُزُّ كمبضعِ الجرّاحِ
يا أمُّ هل شاختْ هضابك فجأةً
ما عاد شيبكِ يختبي بوشاحِ
بالأمس كنا يا حبيبةُ نلتقي
فوق التلال بجنّةٍ ومراحِ
تمشين صوبي والحياء يهزّني
وعلى خدودك حُمرةُ التّفاحِ
والبِشْر ينبعُ من عيونك بالهنا
والسعد حظي في رباكِ سماحي
واليوم ويحي إذ أراكِ جريحةً
وغدت بيوتك مرتع الأشباح
من بعد أن نهش الذئابُ ودائعاً
لبس الرعاةُ ملابس الذّباحِ
فتسربلت بالقاتماتِ مناقبي
وتصبّغت بالقانياتِ جراحي
والعجز أرهق بالتحوقل أذرعي
فالدمع زادي والدعاء سلاحي
رباه آذن للشآم برحمةٍ
وارحم بكاء النائحاتِ بساحِ
17/6/2019
يا شام من عرف المحبة ما ارتوى
إلا بعذبكِ يا نمير صباحي
أرهقتِ يا شامُ القوافيَ دمعةً
هل مثل هامكِ مثخنٌ بجراحِ
تفديكِ يا أرضَ التبرّكِ أنفسٌ
وتهون دونكِ أطهرُ الأرواح
ما كنتُ أذخر يا شآم لتنعمي
روحي أقرّبُ للشآم أضاحي
عَبِثَتْ بوجهكِ يا عروسُ شدائدٌ
ومضتْ تَحُزُّ كمبضعِ الجرّاحِ
يا أمُّ هل شاختْ هضابك فجأةً
ما عاد شيبكِ يختبي بوشاحِ
بالأمس كنا يا حبيبةُ نلتقي
فوق التلال بجنّةٍ ومراحِ
تمشين صوبي والحياء يهزّني
وعلى خدودك حُمرةُ التّفاحِ
والبِشْر ينبعُ من عيونك بالهنا
والسعد حظي في رباكِ سماحي
واليوم ويحي إذ أراكِ جريحةً
وغدت بيوتك مرتع الأشباح
من بعد أن نهش الذئابُ ودائعاً
لبس الرعاةُ ملابس الذّباحِ
فتسربلت بالقاتماتِ مناقبي
وتصبّغت بالقانياتِ جراحي
والعجز أرهق بالتحوقل أذرعي
فالدمع زادي والدعاء سلاحي
رباه آذن للشآم برحمةٍ
وارحم بكاء النائحاتِ بساحِ
17/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق