احمد ابو العمايم
طبيييييب الرووووووح
سألنى عاشق قائلا
ما الفرق بين العشق والسكات
قلت كالفرق ياعاشق بين
المحي والممات
الساكت يرحل ياعاشق
خامل بلا ذكريات
العاشق أن لم يخلده
جسده خلدته الكلمات
الساكت ياحبيب ينعم
كالانعام بالملذات
العاشق يشقي يهجر
وتزيد في قلبه الاتات
العاشق ينشر المحبة
اريجا واملا وابتسامات
سرت شاردا مهملا
جوالا تائه الأفكار
هائما في البلاد لا ادري
ما الليل ما النهار
فإذ بعاشق يسألني لم
لم تعد تقرض الاشعار
قلت دعني ياعاشق رحل
اهل الهوى والسمار
قال لما تجول قلت
ابحث لهم عن ديار
رحلوا غاضبين قلت انتظر
حتي الهبني طول الانتظار
سئمت الناس
سئمت الحياة
لا طمتني الأفكار
قال ولو عاد الحبييب قلت
ساطير فرحا اعزف الاوتار
تبسم راحلا وقال حتما
ياشاعر لحبك الانتصار
ويأتي الليل وقد أوشك
علي الرحيل بشطره الأخير
اخذتني ثنة بعد تأرق
مضجعى من النوم العسير
اتاني هاتف سالته من
انت أجاب سفير
من ارسلك قال
كيوبيد ذو القلب الكبير
بلغه انك سقيم
الفؤاد للهوى اسير
امرني أن آتيك مهرولا
لالبسك تاج الأمير
قفص ما بك ياشاعر
فانا للعاشقين وزير
اثرت الصمت ثم قلت
يجول بخاطري سؤال
اجبني في زمن تملؤه
الغربة والترحال
لم الكلمات عصيبة
والاهات اني تقال
حلم يراود النفس الكليمة
لكنه عزيز المنال
احلم باوزير أن أكن
حرا طليقا جوالا
بعيدا عن الاحزان
عن القيود
عن الأهوال
ويظل الحب صامدا
شامخا في النفس باق
مهما زاد اللوم وزاد
الهجر وزاد الاشتياق
وينمو الود في القلب
كلما طال الفراق
تتمدد جذوره رويدا
تسكن منا الاعماق
وتسألين يا عزيزتي وماذا
لو رحل ياشاعرنا الحبييب
وزاد الدمع في العيون
وزاد في الوجه النحيب
اجبني صدقنا فعلمي بك
انك للهوى طبييب
التزم الصمت ناظرا
شاردا في الماضي القريب
وانظر ساخرا للنفس في
الافق بلا رقيب
ثم ألقي زفيرا حبيسا في
النفس قديما واجيب
ارسلي له مع نسمة
الهواء فهي خير خطيب
طبيييييب الرووووووح
سألنى عاشق قائلا
ما الفرق بين العشق والسكات
قلت كالفرق ياعاشق بين
المحي والممات
الساكت يرحل ياعاشق
خامل بلا ذكريات
العاشق أن لم يخلده
جسده خلدته الكلمات
الساكت ياحبيب ينعم
كالانعام بالملذات
العاشق يشقي يهجر
وتزيد في قلبه الاتات
العاشق ينشر المحبة
اريجا واملا وابتسامات
سرت شاردا مهملا
جوالا تائه الأفكار
هائما في البلاد لا ادري
ما الليل ما النهار
فإذ بعاشق يسألني لم
لم تعد تقرض الاشعار
قلت دعني ياعاشق رحل
اهل الهوى والسمار
قال لما تجول قلت
ابحث لهم عن ديار
رحلوا غاضبين قلت انتظر
حتي الهبني طول الانتظار
سئمت الناس
سئمت الحياة
لا طمتني الأفكار
قال ولو عاد الحبييب قلت
ساطير فرحا اعزف الاوتار
تبسم راحلا وقال حتما
ياشاعر لحبك الانتصار
ويأتي الليل وقد أوشك
علي الرحيل بشطره الأخير
اخذتني ثنة بعد تأرق
مضجعى من النوم العسير
اتاني هاتف سالته من
انت أجاب سفير
من ارسلك قال
كيوبيد ذو القلب الكبير
بلغه انك سقيم
الفؤاد للهوى اسير
امرني أن آتيك مهرولا
لالبسك تاج الأمير
قفص ما بك ياشاعر
فانا للعاشقين وزير
اثرت الصمت ثم قلت
يجول بخاطري سؤال
اجبني في زمن تملؤه
الغربة والترحال
لم الكلمات عصيبة
والاهات اني تقال
حلم يراود النفس الكليمة
لكنه عزيز المنال
احلم باوزير أن أكن
حرا طليقا جوالا
بعيدا عن الاحزان
عن القيود
عن الأهوال
ويظل الحب صامدا
شامخا في النفس باق
مهما زاد اللوم وزاد
الهجر وزاد الاشتياق
وينمو الود في القلب
كلما طال الفراق
تتمدد جذوره رويدا
تسكن منا الاعماق
وتسألين يا عزيزتي وماذا
لو رحل ياشاعرنا الحبييب
وزاد الدمع في العيون
وزاد في الوجه النحيب
اجبني صدقنا فعلمي بك
انك للهوى طبييب
التزم الصمت ناظرا
شاردا في الماضي القريب
وانظر ساخرا للنفس في
الافق بلا رقيب
ثم ألقي زفيرا حبيسا في
النفس قديما واجيب
ارسلي له مع نسمة
الهواء فهي خير خطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق