لمى العبود
يا زهرةَ الإسلام تيهي عزّة
يامن تجلّى للعلا ممشاكِ
في روضة القرآن كنزٌ فاغرفي
منه اللآلئ أترعي يُمناكِ
وتجمّلي بالعقل ثُقلا وارتدي
حُلل الحياء فيرتقي مسعاكِ
يا بنتُ ما عفّت خدورك ينتشي
من طهر ذاك الحسن كلّ ملاكِ
والنحلُ تجذبهُ الزهور بطيبها
أمّا الذباب على القذائر باكِ
هو تاجُ حسنٍ ذا النقابُ ورفعةٌ
ورداءُ فخرٍ بالعفاف عباكِ
حسناء عقلٍ والجَنانُ مُنمّقٌ
والثغر عطرٌ من سواكِ أراكِ
والقول مُتّزنُ الحروفِ مزيّنٌ
بكلامِ ربي خالق الأفلاكِ
والنهجُ سنةُ أحمدٍ بتمامها
طوعاً يرفف بالحلال سناكِ
ونساءُه هنَّ البيارق قدوةً
كالشمس تسطع في ذرا الأفلاكِ
يا دُرّة سطعت بعقدٍ متقنٍ
أنت المليكةُ جلّ من سوّاكِ
يا من طلبتِ رضا الإله فأبشري
لا خيّب الله الكريم رجاكِ
قد أرخصت بنت التبَرّجِ مهرها
وتزيّنت جهلاً بلا إدراكِ
بذلت لدنيا الفانياتِ جمالها
واستنفذت نعمائها بهلاكِ
أمّا العفيفةُ في الخدور فمهرها
غالٍ وعالٍ يا جُعلتُ فداكِ
في الأرض يكلؤكِ الرحيم بعينه
وغداً يُتوّج في الجنان بهاكِ
23/4 /2019
يا زهرةَ الإسلام تيهي عزّة
يامن تجلّى للعلا ممشاكِ
في روضة القرآن كنزٌ فاغرفي
منه اللآلئ أترعي يُمناكِ
وتجمّلي بالعقل ثُقلا وارتدي
حُلل الحياء فيرتقي مسعاكِ
يا بنتُ ما عفّت خدورك ينتشي
من طهر ذاك الحسن كلّ ملاكِ
والنحلُ تجذبهُ الزهور بطيبها
أمّا الذباب على القذائر باكِ
هو تاجُ حسنٍ ذا النقابُ ورفعةٌ
ورداءُ فخرٍ بالعفاف عباكِ
حسناء عقلٍ والجَنانُ مُنمّقٌ
والثغر عطرٌ من سواكِ أراكِ
والقول مُتّزنُ الحروفِ مزيّنٌ
بكلامِ ربي خالق الأفلاكِ
والنهجُ سنةُ أحمدٍ بتمامها
طوعاً يرفف بالحلال سناكِ
ونساءُه هنَّ البيارق قدوةً
كالشمس تسطع في ذرا الأفلاكِ
يا دُرّة سطعت بعقدٍ متقنٍ
أنت المليكةُ جلّ من سوّاكِ
يا من طلبتِ رضا الإله فأبشري
لا خيّب الله الكريم رجاكِ
قد أرخصت بنت التبَرّجِ مهرها
وتزيّنت جهلاً بلا إدراكِ
بذلت لدنيا الفانياتِ جمالها
واستنفذت نعمائها بهلاكِ
أمّا العفيفةُ في الخدور فمهرها
غالٍ وعالٍ يا جُعلتُ فداكِ
في الأرض يكلؤكِ الرحيم بعينه
وغداً يُتوّج في الجنان بهاكِ
23/4 /2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق