عزاوي رضوان

عزاوي رضوان ..

أعطيتك كل ما أملك
قلبي روحي عقلي
حتى خيالي وأحلامي
صارو خداما وعبيدا لك
متى أكون حرا طليقا
بلا أغلال ولا أصفاد
مصفدة حول رقبتي
ويداي وأرجلي لا أستطيع
لا نهوض ولا ركوض
ولا حتى اللسان أن يدوي
او بصوت يناجيك
العفو والصفح لم أرتكب
أي خطئ ولم أكون شقيا
في الدنيا ولا تعيسا ولا سعيدا
لا أستطيع التفكير إلا فيك
في كل أوقاتي زوريني
أي وقت تشائين
لأتمتع بجمال عيونك ساحرة
كأنها ساحرة عظيمة
تنفث في القلب لا في العقد
وما أدراك من من عين
حاسد إذا حسد
زمن يسرع بأيامه حسدا
لكي لا أحس بدقائق
سعيدة التي أقضيها
مابين الجنة وحلاوتها
وما بين النار الملتهبة الحارقة
تحرق عظامي تحولت إلى رماد
في أنية من فضة دفنتها
أمام باب دارها لتدوس أقدامها
ليل نهار صباح مساء
فكم تدفعين لي
مقابل حبي لك
ولو بمراسل العشاق
وتتلين عليه بعض شعر
الجاهلي أو بنظرة المشاق
ليست رخيصة روحي
إلا هذا الحد!
ولم أدرك يوما
أن لا يكون لي قبر
مثل سائر البشر
فلم أترك من بعدي ميراثا
ولا من يرثني من بعدي إلا أنت
وقد ورثت كلماتي وعظامي المحروقة
بلهب حبك الملتهب...ااااه ااااه عليك
....