حمزة فيصل المردان
( عن ماذا اخبركم )…
مدخل : -
يعدّ العدة لغزو الابعاد
وانتشال القلوب
من سطوة الوجد
*** / قبل ان يفقد ساقيه
كان للساقين ملامح غيمة
تمطر خطى على طريق متاهات احدثتها الحروب
وباركها الرصاص الحيّ…
وجملتها الحتوف بترحالها
بين الاعناق
لحظة اشتعالها…
مع برودة المشاعر
قبل ان يقفد ساقيه
كانت الدروب معبدة
وبلا حفر ،
ولا مطبّات
وذاكرته نشطة
بحيث لا ينس
رسم الكلمات
ولا يستعين بصديقين
وتكون هذه الاستعانة سبّة عليه
في مسيرته اللاحقة
قبل ان يفقد ساقيه
كانت له جناح من فطنة واخر من اصرار
يحلق بهما
لعلوّ شاهق
كي يلتقط النجوم…
ويسجل حوارا مع القمر
لجريدة عالمية اسبوعية رائدة
قبل ان يفقد ساقيه
كان الصحب كحبات الكرز
مابالها تغيّرت
الاضواء ما عادت مبصرة
والدروب سكنتها الحفر والمطبّات
والنادل اصبح نادلة في مقهى الحي
عفوا الكوفي شوب
والكوليرا استعانت بالسرطان
والرشح بافلونزا العظام
والماء الابيض بالاسود
في عين امي
وابي فارقنا لائذا بصمته الذي استفحل
والبساتين استبدلت بالبيوت
والدبل فاليوم
هههه… تتتتت….
من… ؟؟؟!!
ومطرقة الباب بالجرس
عن ماذا اخبركم…
تؤلمني ساقي اليسرى
اليمنى تتضامن معها
والحديث طويل
( عن ماذا اخبركم )…
مدخل : -
يعدّ العدة لغزو الابعاد
وانتشال القلوب
من سطوة الوجد
*** / قبل ان يفقد ساقيه
كان للساقين ملامح غيمة
تمطر خطى على طريق متاهات احدثتها الحروب
وباركها الرصاص الحيّ…
وجملتها الحتوف بترحالها
بين الاعناق
لحظة اشتعالها…
مع برودة المشاعر
قبل ان يقفد ساقيه
كانت الدروب معبدة
وبلا حفر ،
ولا مطبّات
وذاكرته نشطة
بحيث لا ينس
رسم الكلمات
ولا يستعين بصديقين
وتكون هذه الاستعانة سبّة عليه
في مسيرته اللاحقة
قبل ان يفقد ساقيه
كانت له جناح من فطنة واخر من اصرار
يحلق بهما
لعلوّ شاهق
كي يلتقط النجوم…
ويسجل حوارا مع القمر
لجريدة عالمية اسبوعية رائدة
قبل ان يفقد ساقيه
كان الصحب كحبات الكرز
مابالها تغيّرت
الاضواء ما عادت مبصرة
والدروب سكنتها الحفر والمطبّات
والنادل اصبح نادلة في مقهى الحي
عفوا الكوفي شوب
والكوليرا استعانت بالسرطان
والرشح بافلونزا العظام
والماء الابيض بالاسود
في عين امي
وابي فارقنا لائذا بصمته الذي استفحل
والبساتين استبدلت بالبيوت
والدبل فاليوم
هههه… تتتتت….
من… ؟؟؟!!
ومطرقة الباب بالجرس
عن ماذا اخبركم…
تؤلمني ساقي اليسرى
اليمنى تتضامن معها
والحديث طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق