ستار الحسني
ضمير أسود
براءة طفلة وعفة قديسة
كانت رهبان
شموخٌ كالجبال
ورحٌ كالسهل الأخضر
راودني جمالها فأتيت
باسم الحب العذري
صادرت قلبها ببلاغ
الحب الكاذب
بيتنا كامل ينقصه
طلتك البهية
راحت تحلم وهي بكامل زينتها
في حديقة المنزل
على الأريكة ونامت
ستراني قادم في الحلم إليها
لا أرفع قدمي على الأرض كثيراً
خوفا من تعكير مزاجها
وأتقرب منسل بين الشجيرات
حاملٌ بيدي ورده
مقربها من أنفها بصمت
فزت على صوت رسالة هاتف
أعتقدت أنها رسالة غرام
من فارس الأحلام
يخبرها عن شوقهُ إليها
ويهديها باقة ورد
ويطمئنها عن قرب دخول
القفص الذهبي
وهي ترتجف عشقاً
وقع الهاتف حملته بكل سرور عجِلةٌ
عذراً أختي
كانت قصتنا غلطة
وظروفي لا تسمح
أُغميَ عليها مصدومة
فاقت تهجر
أتضح أنها صارت مجنونة
/٢٥/يونيو/٢٠١٩
ضمير أسود
براءة طفلة وعفة قديسة
كانت رهبان
شموخٌ كالجبال
ورحٌ كالسهل الأخضر
راودني جمالها فأتيت
باسم الحب العذري
صادرت قلبها ببلاغ
الحب الكاذب
بيتنا كامل ينقصه
طلتك البهية
راحت تحلم وهي بكامل زينتها
في حديقة المنزل
على الأريكة ونامت
ستراني قادم في الحلم إليها
لا أرفع قدمي على الأرض كثيراً
خوفا من تعكير مزاجها
وأتقرب منسل بين الشجيرات
حاملٌ بيدي ورده
مقربها من أنفها بصمت
فزت على صوت رسالة هاتف
أعتقدت أنها رسالة غرام
من فارس الأحلام
يخبرها عن شوقهُ إليها
ويهديها باقة ورد
ويطمئنها عن قرب دخول
القفص الذهبي
وهي ترتجف عشقاً
وقع الهاتف حملته بكل سرور عجِلةٌ
عذراً أختي
كانت قصتنا غلطة
وظروفي لا تسمح
أُغميَ عليها مصدومة
فاقت تهجر
أتضح أنها صارت مجنونة
/٢٥/يونيو/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق