مروان كوجر
عروسُ الياسمينْ
ما إنبلجَ صبحٌ إلا وأريجها يجتالُ فيِ كنف أحلاميِ
كلما صفقت أغصانها فاعَ عطرها في أرجائيِ
و تبوأٰ هواها فيِ أفقٍ مهيع بينَ سكونِ قصائديِ ومحاكاتي
تناجي أضواءَ النجومَ بشعاعِ ينعكسُ على نواصي مرآتي
يشعُ بهاءاً منْ مقلتيها
تتأرجحُ أشواقيِ وتتهاوىٰ أوراق شغفي بكفيها
تجعلها تتماها بينَ خسفةٍ وإرتقاءْ ِ
في أذقتهاِ الضيقةِ فقدتُ محرابَ هواها
وهامتْ الهمساتُ في سحر ليلها الطويل
ترامتْ بحورهاِ فألهبت أمواجيِ
على صفحة ماء تعكس شعاع عشق أبديٍ اليها جعلنيِ أغوصُ فيِ سحيقِ اللا حدود أغرق بلا أطواق نجاة تعصمنيِ
إنكسر وجومَ الصمتْ ومضىُ عمرُ الاشواقِ
الشرسُ اناَ يافتاتيِ فأناَ لاَ أعرف ذرب العاطفةِ في أشجانيِ إليك ولم يسكني النضبَ
هي شلالاتُ هيامٍ تنصبُ من شفتيها فتمتلىءَ جراريِ .
تتناسلل ُ جنونا فيِ إنحدارِ أصدعيِ
فيجنَ الشفيقُ في رتمِِ نبضاتٍ لامتناهيِ
تنعشُ برذاذ متطايرٍ أوراقيِ الزابلةُ فيتغيرُ لونهاَ
هي حبيبتي .....
لقدْ أضحتْ عطشىٰ وأكثرُ شجوناً و وجداً
اشتاقتْ الىٰ مزنٍ مهراقَ يبللُ حزنهاَ
تكالبتْ عليهاَ الأفكارُ وإذدحمتْ في جحورهاَ جرذانٌ تقرضُ غضادتهاَ
طافتْ السيولُ فغطتْ أرصفتهاَ تحتَ سقيعٍ باردٍ فتفرزتَ أوصالهاَ
كيف لي ان أصل الى حضارة مجدها
أنبشُ القبورَ عنْ ماضيهاِ
فقد زوىٰ زهرهاِ ومالتْ أغصانه
وأصبحتْ تنعيِ أحفادهاَ
نزفتْ من عينهاَ ومن صميمِ مهجهاَ حتى الإرتواء
أصبح خريرُ جروحها الساخنةُ قيحاً
لم يعدْ المبضعُ يجزيِ ويجزُ كوابيسيهاَ الخرساءَ
ألمتني بترتْ أحلاميِ بدونُ مخدرٍ جعلتْ أشلائيِ تصرخُ
تناديِ دون هوادةٍ حتى خمدَ أنينهاَ ونامتْ من حزنهاَ
متىٰ سيهبطُ الربيعَ فيِ مجرىَ نهرهاَ الدافق ،ِ وتضربُ أشجاريِ جذورهاَ في طينهاَ الذيِ تغيرَ طعمُ رائحتهِ
متىَ سأطيرُ في بحرٍ أعومُ كطائرٍ أتبعهً سربهُ ليعودَ من هجرتهِ الموقوتة في قيظٍ وفيضَ
حبيبتيِ زبرجتْ راياتها بألوان صارخة كرائحةِ الدمِ .
حبيبتيِ فيِ لعبةِ طفلةٍ
فيِ ضحكةِ رضيعٍ
في أصابعَ فتاةٍ تلعبُ بغزل جدائليهاَ
أشم رائحةَ أرجهاَ في عرقِ جسدهاَ
يوماً سترحض منُ رائحةَ الدم التيِ أصبحتْ فيِ مذاقها على ثوب عرسها
ستشنقُ آلامها على بواباتها السبعُ تعلقها في خيوط طائرات أطفالهاِ الورقيةِ
يوماً سأستظلُ بياسمينتها العتيدة أجففُ أحمر جبيني
يوماً ستتبددَ غبارَ أتراحهاِ بعد أن وهنت من قسوة شغافها علىٰ ناصياتِ أحزانها الأليمةِ
سيأتيِ خريفُ أوراقهاِ التيِ صبغتْ بغريبِ ألالوانٍ القرمزيةٍ
سينشج برعمٌ أبيضَ يتلقفُ نصاعتها
فلن تعاودنيِ الكوابيسَ في أحلام يقظتيِ
سأطلُ من قاسيونَ على عرسها وأرتشف من بردى سلسبيل عصير وردها الدمشقي
ستغسل رائحةَ الدمِ من ثياب أجنتها وسترتوي جنان عرائسُ الياسمين فيها ليبذغَ فجرٌ جديدْ
ستعود وتراودني في بهجة عشقي
وسيكون عرس الياسمين عيد مولدها انها قريرة عيني "
دمشق سورية "
عروسُ الياسمينْ
ما إنبلجَ صبحٌ إلا وأريجها يجتالُ فيِ كنف أحلاميِ
كلما صفقت أغصانها فاعَ عطرها في أرجائيِ
و تبوأٰ هواها فيِ أفقٍ مهيع بينَ سكونِ قصائديِ ومحاكاتي
تناجي أضواءَ النجومَ بشعاعِ ينعكسُ على نواصي مرآتي
يشعُ بهاءاً منْ مقلتيها
تتأرجحُ أشواقيِ وتتهاوىٰ أوراق شغفي بكفيها
تجعلها تتماها بينَ خسفةٍ وإرتقاءْ ِ
في أذقتهاِ الضيقةِ فقدتُ محرابَ هواها
وهامتْ الهمساتُ في سحر ليلها الطويل
ترامتْ بحورهاِ فألهبت أمواجيِ
على صفحة ماء تعكس شعاع عشق أبديٍ اليها جعلنيِ أغوصُ فيِ سحيقِ اللا حدود أغرق بلا أطواق نجاة تعصمنيِ
إنكسر وجومَ الصمتْ ومضىُ عمرُ الاشواقِ
الشرسُ اناَ يافتاتيِ فأناَ لاَ أعرف ذرب العاطفةِ في أشجانيِ إليك ولم يسكني النضبَ
هي شلالاتُ هيامٍ تنصبُ من شفتيها فتمتلىءَ جراريِ .
تتناسلل ُ جنونا فيِ إنحدارِ أصدعيِ
فيجنَ الشفيقُ في رتمِِ نبضاتٍ لامتناهيِ
تنعشُ برذاذ متطايرٍ أوراقيِ الزابلةُ فيتغيرُ لونهاَ
هي حبيبتي .....
لقدْ أضحتْ عطشىٰ وأكثرُ شجوناً و وجداً
اشتاقتْ الىٰ مزنٍ مهراقَ يبللُ حزنهاَ
تكالبتْ عليهاَ الأفكارُ وإذدحمتْ في جحورهاَ جرذانٌ تقرضُ غضادتهاَ
طافتْ السيولُ فغطتْ أرصفتهاَ تحتَ سقيعٍ باردٍ فتفرزتَ أوصالهاَ
كيف لي ان أصل الى حضارة مجدها
أنبشُ القبورَ عنْ ماضيهاِ
فقد زوىٰ زهرهاِ ومالتْ أغصانه
وأصبحتْ تنعيِ أحفادهاَ
نزفتْ من عينهاَ ومن صميمِ مهجهاَ حتى الإرتواء
أصبح خريرُ جروحها الساخنةُ قيحاً
لم يعدْ المبضعُ يجزيِ ويجزُ كوابيسيهاَ الخرساءَ
ألمتني بترتْ أحلاميِ بدونُ مخدرٍ جعلتْ أشلائيِ تصرخُ
تناديِ دون هوادةٍ حتى خمدَ أنينهاَ ونامتْ من حزنهاَ
متىٰ سيهبطُ الربيعَ فيِ مجرىَ نهرهاَ الدافق ،ِ وتضربُ أشجاريِ جذورهاَ في طينهاَ الذيِ تغيرَ طعمُ رائحتهِ
متىَ سأطيرُ في بحرٍ أعومُ كطائرٍ أتبعهً سربهُ ليعودَ من هجرتهِ الموقوتة في قيظٍ وفيضَ
حبيبتيِ زبرجتْ راياتها بألوان صارخة كرائحةِ الدمِ .
حبيبتيِ فيِ لعبةِ طفلةٍ
فيِ ضحكةِ رضيعٍ
في أصابعَ فتاةٍ تلعبُ بغزل جدائليهاَ
أشم رائحةَ أرجهاَ في عرقِ جسدهاَ
يوماً سترحض منُ رائحةَ الدم التيِ أصبحتْ فيِ مذاقها على ثوب عرسها
ستشنقُ آلامها على بواباتها السبعُ تعلقها في خيوط طائرات أطفالهاِ الورقيةِ
يوماً سأستظلُ بياسمينتها العتيدة أجففُ أحمر جبيني
يوماً ستتبددَ غبارَ أتراحهاِ بعد أن وهنت من قسوة شغافها علىٰ ناصياتِ أحزانها الأليمةِ
سيأتيِ خريفُ أوراقهاِ التيِ صبغتْ بغريبِ ألالوانٍ القرمزيةٍ
سينشج برعمٌ أبيضَ يتلقفُ نصاعتها
فلن تعاودنيِ الكوابيسَ في أحلام يقظتيِ
سأطلُ من قاسيونَ على عرسها وأرتشف من بردى سلسبيل عصير وردها الدمشقي
ستغسل رائحةَ الدمِ من ثياب أجنتها وسترتوي جنان عرائسُ الياسمين فيها ليبذغَ فجرٌ جديدْ
ستعود وتراودني في بهجة عشقي
وسيكون عرس الياسمين عيد مولدها انها قريرة عيني "
دمشق سورية "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق