جميلة عبد الناصر
كنت جالسه في احدى زوايا حديقة الجامعة وبين يدي ملازمي تبعثرت انظاري وصطدمتني نضرتة متعمدة اربكتني جدا وكانها اصطدمت راسي كانت نظرتة حادة حيث وقعت كل اوراق الملازم وتبعثرت علئ الارض واصبحت دقات قلبي تتسارع وكأني لا ارئ نظرته طيل حياتي وانا انحني واجمع اوراقي كلما احاول جمع الاوراق تعارضني عبائتي الزينبية وكانها تعارض انحنائي وفي احدئ رمشات عيني فتحتها على يد رجل سمراء فاتحة تجمع لي في الاوراق وصوت رقيق وصل الئ انابيب قلبي وكاانني اسمع الحان عذبة اصبحت كل اوتار قلبي تتضارب وهو يقول لاتنحني واتني تلبسي العبائه خذي اوراقكِ تثاقل لساني على الجواب اردت ان اتشكره لكنني لااستطيع الجواب على ذالك الجمال الهادئ وفي داخلي كل الضوضاء ذهبت من امامه مسرعه وكانني طفله يجب عليها الشكر ولاتستطيع ذهبت مسرعة الى الاقسام وانا متعبه جدا فتحت باب الغرفه ورميت نفسي علئ السرير وقلبي يتسارع مع انفاسي انهيت كل يومي وانا افكر بتلك الشخصيه التي استطاعت ان تهزني ،وفي صباح يوما مشرق وجميل نهضت باسم ياعلي من فراشي وانا احضر كل مااحتاجه وخرجت الى الجامعه جالسه انظر الى تلك الزهره كيف استطاعت ان تكون بذالك المكان والتميز بين كل تلك الزهور وانا اتكلم كان صوتي شبه المنسمع واذا بجواب ارقى من سوالي الغبي كتميزكِ من بين كل طالبات الجامه فلكل فتاه ميزة راقيه في حجاب وملابس انيقه واناقتكي في عباائتكِ تميزكِ مثل تلك الزهره الرااقيه التفت اليه وتظاربت الكلمات على لساني
:هذا انت!!!
:نعم انا هل اضايقكِ في الجلوس بقربك
:ماذا نعم لالالا
:اذا سوف انهض
:ماذا اوووف تبا للساني عليه الهدوء قليلاً
لاتنهض يجب ان اتشكرك على مافعلته معي امس
لاتتشكريني هذا واجبي
زياد من الفلوجه ووضعت يدي على قلبي
تشرفت مريم من النجف
ومرر اكثر من شهرين واصبحت علاقتنا جميله جدا
في احدى الايام ونحن نجلس في الحديقه قال لي زياد مريم انا لم اتخيل يوما من الايام ان اتيم بعشق فتاة شيعية
احنيت راسي خجلاً وقلت ولاانا افكره ان اعشق رجل سنيا
اجابني بابتسامه وهل ندمتي اجبت بتفاعل لا اعوذ بالله
اذاً قولي لاهلك غدا سوف ياتيهم ضيوف
ماذاااااا !!!!
الاتريدي ان يجمعنا الله في الحلا
نعم
وهل تضني ان المذاهب تفرقنا
لا
سابقيك علئ مذهبكِ وانا على مذهبي
بعد مرور سنه
اتينا الى الجامعه في نفس الحديقه امسك يد زوجتي وهيه حامل اجدد شعار حبنا
واصرخ باعلى صوتي فليسجل التاريخ عشقت من غير مذهبي وتزوجنا
كنت جالسه في احدى زوايا حديقة الجامعة وبين يدي ملازمي تبعثرت انظاري وصطدمتني نضرتة متعمدة اربكتني جدا وكانها اصطدمت راسي كانت نظرتة حادة حيث وقعت كل اوراق الملازم وتبعثرت علئ الارض واصبحت دقات قلبي تتسارع وكأني لا ارئ نظرته طيل حياتي وانا انحني واجمع اوراقي كلما احاول جمع الاوراق تعارضني عبائتي الزينبية وكانها تعارض انحنائي وفي احدئ رمشات عيني فتحتها على يد رجل سمراء فاتحة تجمع لي في الاوراق وصوت رقيق وصل الئ انابيب قلبي وكاانني اسمع الحان عذبة اصبحت كل اوتار قلبي تتضارب وهو يقول لاتنحني واتني تلبسي العبائه خذي اوراقكِ تثاقل لساني على الجواب اردت ان اتشكره لكنني لااستطيع الجواب على ذالك الجمال الهادئ وفي داخلي كل الضوضاء ذهبت من امامه مسرعه وكانني طفله يجب عليها الشكر ولاتستطيع ذهبت مسرعة الى الاقسام وانا متعبه جدا فتحت باب الغرفه ورميت نفسي علئ السرير وقلبي يتسارع مع انفاسي انهيت كل يومي وانا افكر بتلك الشخصيه التي استطاعت ان تهزني ،وفي صباح يوما مشرق وجميل نهضت باسم ياعلي من فراشي وانا احضر كل مااحتاجه وخرجت الى الجامعه جالسه انظر الى تلك الزهره كيف استطاعت ان تكون بذالك المكان والتميز بين كل تلك الزهور وانا اتكلم كان صوتي شبه المنسمع واذا بجواب ارقى من سوالي الغبي كتميزكِ من بين كل طالبات الجامه فلكل فتاه ميزة راقيه في حجاب وملابس انيقه واناقتكي في عباائتكِ تميزكِ مثل تلك الزهره الرااقيه التفت اليه وتظاربت الكلمات على لساني
:هذا انت!!!
:نعم انا هل اضايقكِ في الجلوس بقربك
:ماذا نعم لالالا
:اذا سوف انهض
:ماذا اوووف تبا للساني عليه الهدوء قليلاً
لاتنهض يجب ان اتشكرك على مافعلته معي امس
لاتتشكريني هذا واجبي
زياد من الفلوجه ووضعت يدي على قلبي
تشرفت مريم من النجف
ومرر اكثر من شهرين واصبحت علاقتنا جميله جدا
في احدى الايام ونحن نجلس في الحديقه قال لي زياد مريم انا لم اتخيل يوما من الايام ان اتيم بعشق فتاة شيعية
احنيت راسي خجلاً وقلت ولاانا افكره ان اعشق رجل سنيا
اجابني بابتسامه وهل ندمتي اجبت بتفاعل لا اعوذ بالله
اذاً قولي لاهلك غدا سوف ياتيهم ضيوف
ماذاااااا !!!!
الاتريدي ان يجمعنا الله في الحلا
نعم
وهل تضني ان المذاهب تفرقنا
لا
سابقيك علئ مذهبكِ وانا على مذهبي
بعد مرور سنه
اتينا الى الجامعه في نفس الحديقه امسك يد زوجتي وهيه حامل اجدد شعار حبنا
واصرخ باعلى صوتي فليسجل التاريخ عشقت من غير مذهبي وتزوجنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق