كريم خيري العجيمي
إنها الثانية بعد منتصف الليل..!!
..........................................
هل تعلمين يا سيدتي..
جنون الشوق..
حينما يملأ خوابي القلب..
في الثانية بعد أن ينتصف الليل..
حينما يضرب إعصار الوجد شواطئي..
وحينما تغتالني..
أوجاع الحنين..!!
عندما يستبد بي الوجع وأشتاق أن أملأ رئتي الضائقة بعطر صوتك فجأة..
لتستكين جوانحي..
ويهدأ بركان خافقي..
ويهدأ ضجيج محبتي..
ونزف الصخب بداخلي قد يستكين..!!
هل تعلمين حينما تملأني خطايا الشوق..
حدائق(ا) من نرجس وياسمين..!!
إنها الثانية ليلا..
والسهد يؤرق مضجعي..
والنوم خاصم مني العيون..!!
تبعثرني معاول لهفتي..
أشتاق جدا..
أقول فجأة..
أشتاق صوتك..
أشتاق أن..
يرق قلب هاتفك..
أشتاق أن أقول أحبك يا أنا..
انصتي فقط..
واصمتي..
لا تقولي شيئا..
وحبذا لو تسمعين..!!
أشتاق أن أعطر أحرفي بذكر اسمك..
ولكن..
قتلتني لدغة عقرب ساعتي..
لا زالت تنزف سمها فوق حائطي..
المسكين..المستكين..!!
تخبرني دقة خرس..
بفارق التوقيت..
إنها الثانية ليلا..
والأصوات هادئة..
والنبض بوق مزعج..
آثم ذاك الحنين..!!
صه..
واكتم أزيز أضلعك..
وأكتم فيها النزع الأخير..
قبل احتضار..
واكتم صوتك والأنين..!!
حينها أشتاق جدا يا أنا..
أشتاق جدا..
أشتاقك حد الجنون..!!
وصوت عقلي المزعج يصرخ..
هاتفا..
تأمل في حضرة الملكوت..!!
إنها الثانية ليلا سيدي..
والإشتياق على قيد المحرمات الآن..
إنه مثل المعصية..
والتوبة عنه..
سكوت..!!
محرم عليك أن تحب الآن..
نحن تجاوزنا منتصف الليل قليلا..
والإتجاه يشير..
نحو الصمت طويلا..
نحو اليسار قليلا..
إنه قلبي..
لالا..
تشير تلك اليافطة..
ضع حجر التأني ثقيلا..
فوق الرفوف..
واكتم دقة أيسرك..
ونح ذاك الشغف..
كل علامات الطريق إليك..
سكووووون..!!
حينها سيدتي أسكت لساني عنوة..
أسكت حروفي عنوة..
ولكن يا سيدتي كيف..
كيف أكتم صوت قلبي الحزين..!!
لا يكف عن الشغب..
لا يستكين..!!
ارفعي سماعة هاتفك..
هل تسمعين..!!
لا يقنع أن الصراط إليك..
محض خرس وسكوت..!!
ليعود كما الفراغ هادئا..
وأنا الضجيج يغتالني..
كألف طاغوت..!!
سأكف عنك جنوني..
لتكوني دوما هانئة..
وحدي أنا فدا اشتياق آبق..
سأموت..!!
سأموت..!!
فلا عليك بالهوى..
صمتي فرض طاعة وولاء..
وصمت صمتي..
في محراب الأنين..
قنوووووت..!!
سأموت فيك وقاتلي..
فارق التوقيت..!!
أيا أنت..
............
بقلمي العابث..
إنها الثانية بعد منتصف الليل..!!
..........................................
هل تعلمين يا سيدتي..
جنون الشوق..
حينما يملأ خوابي القلب..
في الثانية بعد أن ينتصف الليل..
حينما يضرب إعصار الوجد شواطئي..
وحينما تغتالني..
أوجاع الحنين..!!
عندما يستبد بي الوجع وأشتاق أن أملأ رئتي الضائقة بعطر صوتك فجأة..
لتستكين جوانحي..
ويهدأ بركان خافقي..
ويهدأ ضجيج محبتي..
ونزف الصخب بداخلي قد يستكين..!!
هل تعلمين حينما تملأني خطايا الشوق..
حدائق(ا) من نرجس وياسمين..!!
إنها الثانية ليلا..
والسهد يؤرق مضجعي..
والنوم خاصم مني العيون..!!
تبعثرني معاول لهفتي..
أشتاق جدا..
أقول فجأة..
أشتاق صوتك..
أشتاق أن..
يرق قلب هاتفك..
أشتاق أن أقول أحبك يا أنا..
انصتي فقط..
واصمتي..
لا تقولي شيئا..
وحبذا لو تسمعين..!!
أشتاق أن أعطر أحرفي بذكر اسمك..
ولكن..
قتلتني لدغة عقرب ساعتي..
لا زالت تنزف سمها فوق حائطي..
المسكين..المستكين..!!
تخبرني دقة خرس..
بفارق التوقيت..
إنها الثانية ليلا..
والأصوات هادئة..
والنبض بوق مزعج..
آثم ذاك الحنين..!!
صه..
واكتم أزيز أضلعك..
وأكتم فيها النزع الأخير..
قبل احتضار..
واكتم صوتك والأنين..!!
حينها أشتاق جدا يا أنا..
أشتاق جدا..
أشتاقك حد الجنون..!!
وصوت عقلي المزعج يصرخ..
هاتفا..
تأمل في حضرة الملكوت..!!
إنها الثانية ليلا سيدي..
والإشتياق على قيد المحرمات الآن..
إنه مثل المعصية..
والتوبة عنه..
سكوت..!!
محرم عليك أن تحب الآن..
نحن تجاوزنا منتصف الليل قليلا..
والإتجاه يشير..
نحو الصمت طويلا..
نحو اليسار قليلا..
إنه قلبي..
لالا..
تشير تلك اليافطة..
ضع حجر التأني ثقيلا..
فوق الرفوف..
واكتم دقة أيسرك..
ونح ذاك الشغف..
كل علامات الطريق إليك..
سكووووون..!!
حينها سيدتي أسكت لساني عنوة..
أسكت حروفي عنوة..
ولكن يا سيدتي كيف..
كيف أكتم صوت قلبي الحزين..!!
لا يكف عن الشغب..
لا يستكين..!!
ارفعي سماعة هاتفك..
هل تسمعين..!!
لا يقنع أن الصراط إليك..
محض خرس وسكوت..!!
ليعود كما الفراغ هادئا..
وأنا الضجيج يغتالني..
كألف طاغوت..!!
سأكف عنك جنوني..
لتكوني دوما هانئة..
وحدي أنا فدا اشتياق آبق..
سأموت..!!
سأموت..!!
فلا عليك بالهوى..
صمتي فرض طاعة وولاء..
وصمت صمتي..
في محراب الأنين..
قنوووووت..!!
سأموت فيك وقاتلي..
فارق التوقيت..!!
أيا أنت..
............
بقلمي العابث..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق