محمد الفاطمي الدبلي
تَرَكْنا الجَهْلَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ
رَمَوْنا في القُمامَةِ كَالزّبالَهْ***فَصِرْنا في الوُجـــــودِ منَ الحُــثالَهْ
خَشينا فاستَبَدَّ بِنا ضِباعٌ***مِنَ الحُــــكَّامِ في وَطـــــــني سُـــلالَه
أَرادوا أَنْ نَكونَ لَهُمْ عبيداً***إذا أَمَــــروا أَطَعْـــــــناهُم جهـــالهْ
وَإنْ نَحْنُ انْتفَضْنا أَوْ عَصينا***رَمَوْنا في السُّــــجونِ بِلا عَدالهْ
فَقُلْ للْحاكِمينَ كفى احْتِقاراً***وَظُــــــــلْماً للرِّقابِ وَلِلأَصـــــالهْ
////
تَرَكْنا الجَهْلَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ***وَفَوْقَ رُؤوسِنا سَــــــقَطَ البِــــــناءُ
هُبوطٌ لَوْ كَشَفْتَ الغَيْبَ عَنْهُ***سَتُدْرِكُ أنَّ مَصْـــــــدرَهُ الغَــــباءُ
أَحَطَّ عُقولَنا شَرْقاً وَغَرْباً***فَما سَــــــــلِمَ الرّجالُ ولا النِّــــــساءُ
وَهذا الحالُ أَرْضعنا المآسي***ومِنْ نَكساتِهِ انْتَشَــرَ الوَبـــــــاءُ
وَمَنْ لَمْ يَجْتَهِدْ بالعِلْمِ كَسْباً***تَحَكَّمَ في تَفَـــــــــــكُّرِهِ الـــــــهُراءُ
////
مَتى بالعِلْمِ تَرتَفِعُ الرُّؤوسُ***وَتَشْفى منْ وَساوِسِها النُّـــــفوسُ؟
مَتى التّعليمُ يَمْنَحُنا طُموحاً***فَتَرْقى في مَدارِسِــــــنا الدُّروسُ؟
ألَيْسَ العَيْبُ أَنْ نَبْقى شُعوباً***تُسَيِّرُها الوَساوِسُ والنُّــــحوسُ؟
سَقَطْنا في الحَضيضِ وَكانَ عاراً***تَدَنَّتْ منْ مساوِئهِ الرُّؤوسُ
وفي حاناتِنا كَثُرَ السُّكارى***وَزادَتْ منْ تَدَفُّقِها الكُـــــــــؤوسُ
////
أَبَعْدَ المَجْدِ نُصْبِحُ كاليَتامى؟***أَمِ الحُكّامُ قَدْ زادوا انتِــــــقاما؟
نُساسُ كما يُريدُ لنا الأَعادي***وفينا النّاسُ قَدْ فقَدوا الكَــــلاما
تَأمَّلْ ما تَراهُ وَكيفَ يَجْري***سَتُبْصِرُ حينها الدُّّنْيا ظَـــــــلاما
شُعوبٌ تَرْتَقي ليْلاً نهارا***وَأُخْرى فاقَ ساسَــــــــــتُها اللِّئاما
لَمْ تَرَ بالجَزائِرِ ما رأَيْنا؟***وَما سَنراهُ وَيْلاً مُسْــــــــــــــتَداما
////
علينا أنْ نَعودَ إلى الكِتابِ***على أُسَسٍ تَقودُ إلى الصَّـــوابِ
وَبالتّعْليمِ نَبْني جَيْلَ عِلْمٍ***فَنَنْهضُ بالطّفولةِ والشَّــــــــــبابِ
وَإنْ نَحْنُ اسْتَبَدَّ بِنا التَّدنّي***سَنَُصْبِحُ في التَّمَــــلُّقِ كَالكِلابِ
وما الإِهْمالُ للتَّعْليمِ إلاّ***هروبٌ بِالشُّعوبِ إلى الخَـــــرابِ
فقُمْ بالمُستطاعِ لعَلّ جَيْلاً***سَيأْتي بالفلاحِ من الكِـــــــــتابِ
تَرَكْنا الجَهْلَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ
رَمَوْنا في القُمامَةِ كَالزّبالَهْ***فَصِرْنا في الوُجـــــودِ منَ الحُــثالَهْ
خَشينا فاستَبَدَّ بِنا ضِباعٌ***مِنَ الحُــــكَّامِ في وَطـــــــني سُـــلالَه
أَرادوا أَنْ نَكونَ لَهُمْ عبيداً***إذا أَمَــــروا أَطَعْـــــــناهُم جهـــالهْ
وَإنْ نَحْنُ انْتفَضْنا أَوْ عَصينا***رَمَوْنا في السُّــــجونِ بِلا عَدالهْ
فَقُلْ للْحاكِمينَ كفى احْتِقاراً***وَظُــــــــلْماً للرِّقابِ وَلِلأَصـــــالهْ
////
تَرَكْنا الجَهْلَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ***وَفَوْقَ رُؤوسِنا سَــــــقَطَ البِــــــناءُ
هُبوطٌ لَوْ كَشَفْتَ الغَيْبَ عَنْهُ***سَتُدْرِكُ أنَّ مَصْـــــــدرَهُ الغَــــباءُ
أَحَطَّ عُقولَنا شَرْقاً وَغَرْباً***فَما سَــــــــلِمَ الرّجالُ ولا النِّــــــساءُ
وَهذا الحالُ أَرْضعنا المآسي***ومِنْ نَكساتِهِ انْتَشَــرَ الوَبـــــــاءُ
وَمَنْ لَمْ يَجْتَهِدْ بالعِلْمِ كَسْباً***تَحَكَّمَ في تَفَـــــــــــكُّرِهِ الـــــــهُراءُ
////
مَتى بالعِلْمِ تَرتَفِعُ الرُّؤوسُ***وَتَشْفى منْ وَساوِسِها النُّـــــفوسُ؟
مَتى التّعليمُ يَمْنَحُنا طُموحاً***فَتَرْقى في مَدارِسِــــــنا الدُّروسُ؟
ألَيْسَ العَيْبُ أَنْ نَبْقى شُعوباً***تُسَيِّرُها الوَساوِسُ والنُّــــحوسُ؟
سَقَطْنا في الحَضيضِ وَكانَ عاراً***تَدَنَّتْ منْ مساوِئهِ الرُّؤوسُ
وفي حاناتِنا كَثُرَ السُّكارى***وَزادَتْ منْ تَدَفُّقِها الكُـــــــــؤوسُ
////
أَبَعْدَ المَجْدِ نُصْبِحُ كاليَتامى؟***أَمِ الحُكّامُ قَدْ زادوا انتِــــــقاما؟
نُساسُ كما يُريدُ لنا الأَعادي***وفينا النّاسُ قَدْ فقَدوا الكَــــلاما
تَأمَّلْ ما تَراهُ وَكيفَ يَجْري***سَتُبْصِرُ حينها الدُّّنْيا ظَـــــــلاما
شُعوبٌ تَرْتَقي ليْلاً نهارا***وَأُخْرى فاقَ ساسَــــــــــتُها اللِّئاما
لَمْ تَرَ بالجَزائِرِ ما رأَيْنا؟***وَما سَنراهُ وَيْلاً مُسْــــــــــــــتَداما
////
علينا أنْ نَعودَ إلى الكِتابِ***على أُسَسٍ تَقودُ إلى الصَّـــوابِ
وَبالتّعْليمِ نَبْني جَيْلَ عِلْمٍ***فَنَنْهضُ بالطّفولةِ والشَّــــــــــبابِ
وَإنْ نَحْنُ اسْتَبَدَّ بِنا التَّدنّي***سَنَُصْبِحُ في التَّمَــــلُّقِ كَالكِلابِ
وما الإِهْمالُ للتَّعْليمِ إلاّ***هروبٌ بِالشُّعوبِ إلى الخَـــــرابِ
فقُمْ بالمُستطاعِ لعَلّ جَيْلاً***سَيأْتي بالفلاحِ من الكِـــــــــتابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق