عبدالزهرة خالد
الشهقة الأخيرة
—————
نفسٌ عميقٌ لغريقٍ
يعانقُ القعر
يظنُ أنّه الهواء
نظرةٌ طائشةٌ للمرجان
تشتتُ اليقين
أنّ الطينَ يمتزجُ مع الموت
حتى رقصة الطحالبِ أصبحت كمسامير
تدّق أسفينَ التوابيت
تساقطت من الشهقةِ الأخيرة
تفاحاتُ الغصنِ الأكبر
مازال مفعولُ الخطيئةِ لم ينته بعد
وأذنابُ النّشوةِ تجوبُ السّراويل
في محطاتٍ متروكةٍ
بلا سكةٍ تنقلُ العربات
كي تحمل جثثاً ذات قبعاتٍ حمر ..
————————
البصرة / ٢٧-٥-٢٠١٩
الشهقة الأخيرة
—————
نفسٌ عميقٌ لغريقٍ
يعانقُ القعر
يظنُ أنّه الهواء
نظرةٌ طائشةٌ للمرجان
تشتتُ اليقين
أنّ الطينَ يمتزجُ مع الموت
حتى رقصة الطحالبِ أصبحت كمسامير
تدّق أسفينَ التوابيت
تساقطت من الشهقةِ الأخيرة
تفاحاتُ الغصنِ الأكبر
مازال مفعولُ الخطيئةِ لم ينته بعد
وأذنابُ النّشوةِ تجوبُ السّراويل
في محطاتٍ متروكةٍ
بلا سكةٍ تنقلُ العربات
كي تحمل جثثاً ذات قبعاتٍ حمر ..
————————
البصرة / ٢٧-٥-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق