د. حازم حازم
ألطائي
//.. في المقهى.. //
يأتي حبيبي كل صباح كعادته.
إلى المقهى فعطره يملأ الأجواء.
ويشدني ويسرقني ويأخذني بهيامي.
ويسلم بهمسه وكأنه لم يراني.
فيأخذني الشك في نفسي وروحي.
ويجلس أمامي بصمته ورقته.
المعهودة آآآه لكل أيامي.
ويبدأ بالنظر لساعته مرات ومرات.
فيضطرب وينشغل فكري وبالي منه.
وعليه فآآآه لقلبي منه كم مرة.
أشتكاني بأن لديه حبيبة آخرى يحبها.
وتحبه فآه مني فهل هي أجمل مني.
وهل عيناها ترق له بالحنان.
وتعشقه وتخشى عليه مثلي.
أنه قد سرقي قلبي وروحي مني.
فياهل ترى تعشقه وتهواه كحبي له.
فهو وحده من أفقدني اتزاني وأربك.
كل كياني.
وأجلس أرقبه وأنتظر منه أبتسامة.
آآه ليكلمني فعيوني تشعر بلمسات يديه.
ونبضات قلبه ودفأه وحنانه.
فيخرج مسرعا كعادته كأنه يخشاني.
فتتساقط معه الدموع.
وتذوب الأشواق وأكون في توهاني.
فأنه كعادته لم ينظر لي وكأن كل أيامه.
لم يراني.
آآآه أنه من يخشى حب قلبي وهيامي.
.
العراق.
ألطائي
//.. في المقهى.. //
يأتي حبيبي كل صباح كعادته.
إلى المقهى فعطره يملأ الأجواء.
ويشدني ويسرقني ويأخذني بهيامي.
ويسلم بهمسه وكأنه لم يراني.
فيأخذني الشك في نفسي وروحي.
ويجلس أمامي بصمته ورقته.
المعهودة آآآه لكل أيامي.
ويبدأ بالنظر لساعته مرات ومرات.
فيضطرب وينشغل فكري وبالي منه.
وعليه فآآآه لقلبي منه كم مرة.
أشتكاني بأن لديه حبيبة آخرى يحبها.
وتحبه فآه مني فهل هي أجمل مني.
وهل عيناها ترق له بالحنان.
وتعشقه وتخشى عليه مثلي.
أنه قد سرقي قلبي وروحي مني.
فياهل ترى تعشقه وتهواه كحبي له.
فهو وحده من أفقدني اتزاني وأربك.
كل كياني.
وأجلس أرقبه وأنتظر منه أبتسامة.
آآه ليكلمني فعيوني تشعر بلمسات يديه.
ونبضات قلبه ودفأه وحنانه.
فيخرج مسرعا كعادته كأنه يخشاني.
فتتساقط معه الدموع.
وتذوب الأشواق وأكون في توهاني.
فأنه كعادته لم ينظر لي وكأن كل أيامه.
لم يراني.
آآآه أنه من يخشى حب قلبي وهيامي.
.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق