حسن كنعان
من قصيدة ليلة القدر :
قم ليلةَ القدرِ واعرفْ كيفَ تُحييها
غرّاءُ تُفتحُ أبوابُ السّما فيها
غرّاءُ تُفتحُ أبوابُ السّما فيها
فليلةُ القدرِ خيرٌ حين تدركُها
من ألفِ شهرٍ إذا قيستْ لياليها
من ألفِ شهرٍ إذا قيستْ لياليها
يا ليلةً بات يرجوها المُقِلُّ لما
تحويهِ من نِعَمٍ هيهاتَ يُحصيها
تحويهِ من نِعَمٍ هيهاتَ يُحصيها
والعاثرُ الحظِّ يرجوها لنصرته
من قسوةِ الدّهرِ إذْ قد ملّ تأويها
من قسوةِ الدّهرِ إذْ قد ملّ تأويها
ويشتكي عندها المُعتلُّ عِلَّتَهُ
علّ الذي يبتليهِ اليومَ يُشفيها
علّ الذي يبتليهِ اليومَ يُشفيها
وصاحبُ الهمِّ والأحزانِ يطلُبُها
لعلّها تنتفي عنهُ ويُجليها
لعلّها تنتفي عنهُ ويُجليها
وقارفُ الذنبِ يرجو فضلها طمعاً
أنْ يغفرَ اللهُ آثاماً بماضيها
أنْ يغفرَ اللهُ آثاماً بماضيها
ارفعْ يديكَ إلى الرحمنِ مبتهلاً
وبُثّ ما فيكَ من شكوى تُعانيها
وبُثّ ما فيكَ من شكوى تُعانيها
واسأل إلهكَ عفواً حين تسألهُ
واطلب إليهِ أمانيّا تُرجّيها
واطلب إليهِ أمانيّا تُرجّيها
هو الكريمُ الذي يعطي بلا مِنَنٍ
والنّفسُ مما عَنَتْ هَمّاً يُداويها
والنّفسُ مما عَنَتْ هَمّاً يُداويها
ما خاب من قامَ للرّحمن ليلتهُ
مستعطفاً خاشعاً في الله يقضيها
مستعطفاً خاشعاً في الله يقضيها
فليلةُ القدرِ من نعماءِ خالقها
هديةُ العيدِ للعُبّادِ يُهديها
هديةُ العيدِ للعُبّادِ يُهديها
وكلّما أشعل الشيطانُ نارَ غِوىً
في النّفس جاءَ ندى الإيمان يُطفيها
في النّفس جاءَ ندى الإيمان يُطفيها
والنّفسُ تعلقُ بالدّنيا فتفسدُها
ما غيرُ دمعكَ ندماناً يُنقّيها
ما غيرُ دمعكَ ندماناً يُنقّيها
تنتابها عِللٌ يقتادها أملٌ
واللهُ يُبريءُ ما فيها ويُرضيها
واللهُ يُبريءُ ما فيها ويُرضيها
أنتَ العفُوُّ إلهي فامحُ ما اقترفتْ
من الذنوبِ وكنْ عوناً لمُبديها
من الذنوبِ وكنْ عوناً لمُبديها
من غيركَ المرتجى يا ربُّ إذ عظُمتْ
منّا الذّنوبُ ومن إلّاكَ يطويها
منّا الذّنوبُ ومن إلّاكَ يطويها
يا ليلةً أصفياءُ اللهِ أهلوها
يا ليتَ أنّا هنا من بعض أهليها
يا ليتَ أنّا هنا من بعض أهليها
شاعر المعلمين العرب
/ أبو بلال
/ أبو بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق