غادة بدران
وحدي هنا ورغيف خبزٍ في يدي
كوريقةٍ سقطت بيوم المولدِ
كل الذين رأوا تعسّر حالتي
غضّوا بطرفٍ عن قساوة مشهدي
هم يعبرون الدرب دون درايةٍ
لابل يعون بحالتي وتشرّدي
لكنّ شهوتهم تثير غرائزا
اذ يطمعون لنيل عزٍّ بائدِ
يرمون خلف ظهورهم ضعفي ولا
يصغون إلّا للظلوم الجاحدِ
ملأوا البطون مع الجيوب وأحرقوا
أحلام طفلٍ جائعٍ متشرّدِ
يا كسرةَ الخبز التي قد ساندتْ
طفلا عليه الفقر أكبرُ معتدي
قولي لمن ملأ الحياة تعاسةً
إنّي بما مُلِّكْتَ أكبرُ زاهدِ
سوريا
…
وحدي هنا ورغيف خبزٍ في يدي
كوريقةٍ سقطت بيوم المولدِ
كل الذين رأوا تعسّر حالتي
غضّوا بطرفٍ عن قساوة مشهدي
هم يعبرون الدرب دون درايةٍ
لابل يعون بحالتي وتشرّدي
لكنّ شهوتهم تثير غرائزا
اذ يطمعون لنيل عزٍّ بائدِ
يرمون خلف ظهورهم ضعفي ولا
يصغون إلّا للظلوم الجاحدِ
ملأوا البطون مع الجيوب وأحرقوا
أحلام طفلٍ جائعٍ متشرّدِ
يا كسرةَ الخبز التي قد ساندتْ
طفلا عليه الفقر أكبرُ معتدي
قولي لمن ملأ الحياة تعاسةً
إنّي بما مُلِّكْتَ أكبرُ زاهدِ
سوريا
…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق