محمد الدبلي الفاطمي
أريدُ القفزَ بالإعرابِ فقْها
عيونُ الوردِ بالنّظراتِ تغْري***وفي بحْر الهـــــوى قد تاهَ فكْري
رأيتُ عيونَها فصحتْ عيوني***وهبّ العشقُ نحْو القلــــبِ يجْري
أُصبتُ بنظرةٍ كالسّهْمِ جاءتْ***وكيفَ بها اكْتويتُ فلــــستُ أدْري
فدقّ القلبُ خلْف الصّدر نبْضاً***وفي نــظراتِها قد حارَ أمْــــري
رأيتُ خدودَها بالعطْر فاحتْ***ومن وهَجِ اللّظى قدْ هاجَ صدْري
////
عروسُ اليمّ تقطنُ في البحارِ***وليستْ في النّـساءِ من الجَواري
لها العشّاقُ قدْ باحوا بحبٍّ***تولّدَ بالشّــــــــــــــــروقِ معَ النّهارِ
وقُربَ الشّاطئ المهْجورِ غابتْ***ولا أدْري متى يقفُ انْتـظاري؟
سأرقبُ عودةَ الحسْناءِ حتّى***تعودَ بفــــــــــجْرها لغةُ ابْتكاري
ومن همساتِ أحْرفِها سأتْلو***من الأذْكار ما يُنهي احْتـــضاري
////
نظمتُ الحسّ نظْماً مُستنيرا***وقد حسبوهُ في المرْعى شَـــعيرا
كأنّي بالنّهيقِ غدوتُ جحْشاً***وركضُ الجحْشِ قد سبقَ الحميرا
أريدُ القفزَ بالإعْرابِ فقْهاً***ومنْ لُغةِ النّهى أحْيي الضّــــــميرا
وأهلي عنْ حضارتِهمْ تخلّوْا***فصاروا في الورى بــشراً حقيرا
تراهُمْ يلْغطونَ بلا انْتبـــــاهٍ***كأنّ حديثهُم أضْــــــــحى شَخيرا
////
كرهْتُ العيشَ في وسط الرّعاعِ***تراهُمْ في الولائِمِ كالــضّباعِ
يبيعونَ الضّمائر بافْتـــــــــخارٍ***وبيْعُ النّفسِ يُنسَـــبُ للرّعاعِ
وما اعْتنقوهُ يُعتبَرُ انْحـــــطاطاً***وقد سقـــط القناعُ عن القناعِ
كأنّ عُقولَهم فقــــــــدتْ رُؤاها***بمجتمـــــــعٍ يُعدّ من الجيــاعِ
وهذا ما أماتَ العزْمَ فــــــــيهمْ***ودحْرجَهُم إلى درَكِ الضّياعِ
////
علينا أن نقولَ الحقَّ فــــــــينا***ونعْــــــترفُ اعترافَ التّائبينا
وإنّا الرّابحون إذا اعْتـــــــرفْنا***بأنّ الجهلَ جرّعنا المُــــشينا
نُغالطُ في الحــــــــــقائقِ ليسَ إلاّ***ونزْعمُ أنّنا في الصّالحـينا
فويلٌ ثمّ ويلٌ ثـــــــــــمّ ويلٌ***لمنْ قبلوا اتّــــــــباعَ الفاســدينا
وعيشُ المرءِ في الدّنيا ابتلاءٌ***وعندَ الموتِ يكتـــشفُ الــيقينا
////
نقبّلُ في الأكفِّ وفي الرّؤوسِ***كأنّا في الرّقابِ من المــجوسِ
وبالبدع انحرفنا فانفصلنا***عن الدّين المـــــــــــعبّد بالدّروس
ألم تر أنّنا نحيا رقيقا***نقبّل في الأكـــــــــفّ وفـــي الرّؤوس
ونجهل ديننا جهلا فظيعا***بفعل ولوجنا نفق النّحــــــــــــوس
ودين الله للإحسان يدعو***ونحن نحبّ طــــــــــقطقة الكؤوس
////
تربّينا على نهج اللّئام***بمدرسة تعـــــــــــــلّم في الظّـــــلام
وقال لنا المعلّم ذات يوم***بأنّ النّــــــــــسل يكثر بالــــحرام
سمعته فاستبدّ بي انتباهي***وحاصرني بثورته اهتــــــــمامي
لعلّه قالها بالفعل عمدا***لندرك أنّنا وســــــــــــــــــط اللّئام
فوا حزني على أهلي وديني***ووا أسفي على ســــــفه الكلام
أريدُ القفزَ بالإعرابِ فقْها
عيونُ الوردِ بالنّظراتِ تغْري***وفي بحْر الهـــــوى قد تاهَ فكْري
رأيتُ عيونَها فصحتْ عيوني***وهبّ العشقُ نحْو القلــــبِ يجْري
أُصبتُ بنظرةٍ كالسّهْمِ جاءتْ***وكيفَ بها اكْتويتُ فلــــستُ أدْري
فدقّ القلبُ خلْف الصّدر نبْضاً***وفي نــظراتِها قد حارَ أمْــــري
رأيتُ خدودَها بالعطْر فاحتْ***ومن وهَجِ اللّظى قدْ هاجَ صدْري
////
عروسُ اليمّ تقطنُ في البحارِ***وليستْ في النّـساءِ من الجَواري
لها العشّاقُ قدْ باحوا بحبٍّ***تولّدَ بالشّــــــــــــــــروقِ معَ النّهارِ
وقُربَ الشّاطئ المهْجورِ غابتْ***ولا أدْري متى يقفُ انْتـظاري؟
سأرقبُ عودةَ الحسْناءِ حتّى***تعودَ بفــــــــــجْرها لغةُ ابْتكاري
ومن همساتِ أحْرفِها سأتْلو***من الأذْكار ما يُنهي احْتـــضاري
////
نظمتُ الحسّ نظْماً مُستنيرا***وقد حسبوهُ في المرْعى شَـــعيرا
كأنّي بالنّهيقِ غدوتُ جحْشاً***وركضُ الجحْشِ قد سبقَ الحميرا
أريدُ القفزَ بالإعْرابِ فقْهاً***ومنْ لُغةِ النّهى أحْيي الضّــــــميرا
وأهلي عنْ حضارتِهمْ تخلّوْا***فصاروا في الورى بــشراً حقيرا
تراهُمْ يلْغطونَ بلا انْتبـــــاهٍ***كأنّ حديثهُم أضْــــــــحى شَخيرا
////
كرهْتُ العيشَ في وسط الرّعاعِ***تراهُمْ في الولائِمِ كالــضّباعِ
يبيعونَ الضّمائر بافْتـــــــــخارٍ***وبيْعُ النّفسِ يُنسَـــبُ للرّعاعِ
وما اعْتنقوهُ يُعتبَرُ انْحـــــطاطاً***وقد سقـــط القناعُ عن القناعِ
كأنّ عُقولَهم فقــــــــدتْ رُؤاها***بمجتمـــــــعٍ يُعدّ من الجيــاعِ
وهذا ما أماتَ العزْمَ فــــــــيهمْ***ودحْرجَهُم إلى درَكِ الضّياعِ
////
علينا أن نقولَ الحقَّ فــــــــينا***ونعْــــــترفُ اعترافَ التّائبينا
وإنّا الرّابحون إذا اعْتـــــــرفْنا***بأنّ الجهلَ جرّعنا المُــــشينا
نُغالطُ في الحــــــــــقائقِ ليسَ إلاّ***ونزْعمُ أنّنا في الصّالحـينا
فويلٌ ثمّ ويلٌ ثـــــــــــمّ ويلٌ***لمنْ قبلوا اتّــــــــباعَ الفاســدينا
وعيشُ المرءِ في الدّنيا ابتلاءٌ***وعندَ الموتِ يكتـــشفُ الــيقينا
////
نقبّلُ في الأكفِّ وفي الرّؤوسِ***كأنّا في الرّقابِ من المــجوسِ
وبالبدع انحرفنا فانفصلنا***عن الدّين المـــــــــــعبّد بالدّروس
ألم تر أنّنا نحيا رقيقا***نقبّل في الأكـــــــــفّ وفـــي الرّؤوس
ونجهل ديننا جهلا فظيعا***بفعل ولوجنا نفق النّحــــــــــــوس
ودين الله للإحسان يدعو***ونحن نحبّ طــــــــــقطقة الكؤوس
////
تربّينا على نهج اللّئام***بمدرسة تعـــــــــــــلّم في الظّـــــلام
وقال لنا المعلّم ذات يوم***بأنّ النّــــــــــسل يكثر بالــــحرام
سمعته فاستبدّ بي انتباهي***وحاصرني بثورته اهتــــــــمامي
لعلّه قالها بالفعل عمدا***لندرك أنّنا وســــــــــــــــــط اللّئام
فوا حزني على أهلي وديني***ووا أسفي على ســــــفه الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق