بدياري رفيقة
وجنة الورد
ومن عيني التي تبكي
يغار الغيم أحيانا
وتسقى من دم عيني
ويبقى الجفن ظمآنا
كبحر سار إلى بحر
وأنسى الموج شطآنا
ومن حال إلى حال
يزيد الصبر إدمانا
ومن تيه الى تيه
يدور الطرف حيرانا
حياتي محض أدوار
وقلبي عاش فنانا
وريدى ريشة تشكو
ربيعا خان ألوانــا
وهذي وجنة الورد
تخال الدمع أفنانا
أمأسور وفي نبض
يمد العمر أزمانا
أمقهور وفي عزم
شديد هز بركانا
يقولون الهوى ذنب
وما قالوه إيمانا
أما سرنا بلا جبر
إلى من كان يهوانا
تبعنا ركب من نهوى
رضاء ليس إذعانا
وكم أضحى تجنيهم
سرورا عند لقيانا
وكم أضحى تجنينا
خرافات ونسيانا
ولكن المنى ضلّت
وشاء البين أشجانا
تباعدناو خالفنا
لنا عهدا وأيمانا
وكم لي قصة تروي
مع الأيام حرمانا
هي الأشعار تحكيها
وتعطي الجرح أوزانا
وكم بثوا في وزن
أحاسيسا ووجدانا
تراها بعد أعوام
تماثيلا وجدرانا
بلاروح ولانبض
غدت أغلى عطايانا
الجزائر
وجنة الورد
ومن عيني التي تبكي
يغار الغيم أحيانا
وتسقى من دم عيني
ويبقى الجفن ظمآنا
كبحر سار إلى بحر
وأنسى الموج شطآنا
ومن حال إلى حال
يزيد الصبر إدمانا
ومن تيه الى تيه
يدور الطرف حيرانا
حياتي محض أدوار
وقلبي عاش فنانا
وريدى ريشة تشكو
ربيعا خان ألوانــا
وهذي وجنة الورد
تخال الدمع أفنانا
أمأسور وفي نبض
يمد العمر أزمانا
أمقهور وفي عزم
شديد هز بركانا
يقولون الهوى ذنب
وما قالوه إيمانا
أما سرنا بلا جبر
إلى من كان يهوانا
تبعنا ركب من نهوى
رضاء ليس إذعانا
وكم أضحى تجنيهم
سرورا عند لقيانا
وكم أضحى تجنينا
خرافات ونسيانا
ولكن المنى ضلّت
وشاء البين أشجانا
تباعدناو خالفنا
لنا عهدا وأيمانا
وكم لي قصة تروي
مع الأيام حرمانا
هي الأشعار تحكيها
وتعطي الجرح أوزانا
وكم بثوا في وزن
أحاسيسا ووجدانا
تراها بعد أعوام
تماثيلا وجدرانا
بلاروح ولانبض
غدت أغلى عطايانا
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق