لمى العبود
"" وبعد تيهي""
وبعد تيهيَ في الأمصار أرمقني
بطرفة العين في أشطار أبياتي
أزخرف الحرف معجوناً بذائقتي
وأرصف الشعر من أشلاء مأساتي
وأنفضُ العمر بعد العصر مغترباً
فيفلتُ العطر من طيّاتِ طيّاتي
تراكم الزهر في جدران ذاكرتي
وأورفَ الغصن مخضرّا بمقياتِ
فكيف أهجرُ أوراقي ومحبرتي
وكيف أنكر ما عرَّفتُ من ذاتي
وكيف أخبو ونور الحرف يوقدني
وهل ستشرقُ لولا الحبّ مشكاتي
إنّ الغريبَ عديم الزاد منتنهُ
وذو العطاءِ مقيمٌ بالزياداتِ
وسالمُ الروحِ مهما عزّ مُسعفهُ
هو النقيُّ ومعلومٌ براياتِ
عزفتُ لحنيَ مرضاةً وتبرئةً
أقرّب القلبَ بالترتيلِ ساعاتِ
فالحمل يمضي ويبقى طيب محمله
والهم يقضي وتبقى لذّةُ الذات
وأدفنُ الحقدَ تحت الأرض مشتملاً
بُرْدَ التّصبُّر كي تخضرَّ زرعاتي
وأسكبُ الدمع يسقي بالصفا صوري
وأغسل الروح من أحجار عبراتي
وترعدُ الآه مني في جوى خطري
فَتَفْجُرُ العينُ منّي بعد سلواتي
ويبحرُ الشوقُ ليلاً والمدى أمدٌ
فيغرق البدر خلفي، والضيا آتِ
فلا يتوهُ سفيني والضيا أملٌ
ولا ضلال وقد ألقيتُ مرساتي
15/6/2019
"" وبعد تيهي""
وبعد تيهيَ في الأمصار أرمقني
بطرفة العين في أشطار أبياتي
أزخرف الحرف معجوناً بذائقتي
وأرصف الشعر من أشلاء مأساتي
وأنفضُ العمر بعد العصر مغترباً
فيفلتُ العطر من طيّاتِ طيّاتي
تراكم الزهر في جدران ذاكرتي
وأورفَ الغصن مخضرّا بمقياتِ
فكيف أهجرُ أوراقي ومحبرتي
وكيف أنكر ما عرَّفتُ من ذاتي
وكيف أخبو ونور الحرف يوقدني
وهل ستشرقُ لولا الحبّ مشكاتي
إنّ الغريبَ عديم الزاد منتنهُ
وذو العطاءِ مقيمٌ بالزياداتِ
وسالمُ الروحِ مهما عزّ مُسعفهُ
هو النقيُّ ومعلومٌ براياتِ
عزفتُ لحنيَ مرضاةً وتبرئةً
أقرّب القلبَ بالترتيلِ ساعاتِ
فالحمل يمضي ويبقى طيب محمله
والهم يقضي وتبقى لذّةُ الذات
وأدفنُ الحقدَ تحت الأرض مشتملاً
بُرْدَ التّصبُّر كي تخضرَّ زرعاتي
وأسكبُ الدمع يسقي بالصفا صوري
وأغسل الروح من أحجار عبراتي
وترعدُ الآه مني في جوى خطري
فَتَفْجُرُ العينُ منّي بعد سلواتي
ويبحرُ الشوقُ ليلاً والمدى أمدٌ
فيغرق البدر خلفي، والضيا آتِ
فلا يتوهُ سفيني والضيا أملٌ
ولا ضلال وقد ألقيتُ مرساتي
15/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق