علي صوشة نجاة (سلسبيل)
دروب أبي.........
أنا يادروب المستقبل....
أزهر فيك غدا وردي....
وعلى خطاك يا دربي....
أعانق الحلم الجميل....
وعلى لقائك الضامئ ....
يطير أشواق وحنين....
أنا في السماء غيمة غزيرة.....
تنتظر المستقبل المجهول ....
أبي أنت عبرتي..........
وزهرة أيامي المقبلات.....
تنظر إلى مدى منيروا.......
أنا يادروبي غدا ورديا......
مبحرا أبدا مقيم.......
بنورك يا أبي الضوء ترويه النجوم.....
أنا يادروبي في ثناياك مبحرا........
بيدي شعلة أضيئ بها دربي المجهول.....
أبي لي من ضيائك خصالا وردية........
تنادي من بعيد يامبحرت بالعلم تزودي.....
إنه سلاح العااااارفىىىىىىىين.......
أنا في الوجود مبحرت أرأى أنوارك أبي........
في حاضري وفي مطلع كل يوم جديد.........
أهتف بنشوى رؤيته أطيروا....... ........
أنا المتاهة أبي في صحاري العلم أرتجي.........
أرتجيك أبي بدفئك قلبي من ضمأه يرتوي......
لي فيك أماني بقدوتك مستنيرتا... ...............
بأفضالك أبي أنا ليوم إمرأة في غيداء المستقبل أجمل
وجميل الغد بك أبي مزهر ......................
قلت لي وأوصيتني بقولك متكلم..... ..........
قمي ورفعي همم العلم بغدك تفلحي..............
أبي أبي أنت براعم ألحاني ................. .. ...
وفي وجه المسيئ إليك أنا البركان الثائري........
أنا يا أبي بخطاك الغد مشرق الوجداااااني....... .....
وفي خاطري يا أبي أنت سر إلهامي...................
وفي دمي يا أبي أنت كالقرآن وفيه فصل البرهاني......
أنت يا أبي باب غدي ومفتاحه الزاهر بإذن الاله قادم...
ينادي المستقبل من بعيدا تعالي بنيتي بالعلم تزودي....
إنه روضة العارفين والمدى الفسيح فلا تترددي.... .. ..
مبحرتا أنا يا أبي فيه أبدا أقيم............... .. . . .......
أبي أنت بحرا شواطئه تعلمع ذهب..... . .........
أعماااقه لؤلؤا ومرجاااااااان........... ........... ......
بحرا غزيرا بالعلم خالي من المخاااااطري...............
تنتظرني هناك بمراسسيه هناك سسفينة..................
نااااصعة البيااااض صنعتها من أجلي يا أبي...............
وأطلقت عليها إسم سفينة الأماان للوصول إلى طموح الزمان العلم ثم العلم ثم العلم.............. . . . ........
كم كانت أمواج هذا البحر تتلاطم بفراقك أبي.......
كم كان هذا البحر جميلا وهادئ بوجودك يا أبي......
إستطعت أن أقراء فيه كلمات سهلة التلفظي..........
لكنها صعبة المنال قراءة معنى أن تكون سعيدا...... ...
معتزا بعلم ينير عقلك ويزدك في الآنام فخرا...... ....
بك مسحت من على خدي دمعة المتاعب يا أبي.......
ورسمت من على وجهي إبتسااامة التفاءل............
بمآثرك بدأت رحلتي بنشواك أبي.....................
فكانت فيها كلماتك تشق صدري المدججي...........
كما تشق السفائن البحار الوغى ترتجي.........
والأضواء تعانق عنان السماء للعلى يا أبي.........
فنهضة بقدوتك أبحث الأمل.................
فصرت بفضلك رائدة في العلم وذاك تحقيق حلمي.
________.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق