مروان كوجر
زارعة الشوك
اشتقتُ إليكِ وجفَ الدمع مِن الأحداق
اشتقتُ إليكِ ونبتَ الشوك في الأعماق
علمينيِ كيف أنسى الحنينَ وحرةَ الأشواق
علميني كيف أبات الليل والجفن ذاقَ الفراقْ
لم ما سكنَ النبض منكِ والروح تشتهيِ العناق
سامحينيِ فما عدتُ أرضى الخزيِ والإخفاق
كيفَ أهجرُ وحدتيِ وعزلتي وحزن يحاق
كيفَ أدفنُ أحلاميِ والصبرأليم لا يطاق
ارحليِ إن شئتِ عني فالنبضُ يزدريِ الشقاق
داهنينيِ فَقد انْجلى بأن عِندَكِ يحتري الوفاق
إقبليِ أو لا تقبليِ فالقلب ينوي مع الدمعِ السباق
كنتِ كالنسيمِ كالياسمينِ كجدول سلسبيلٍ دفاق
فاتنةُ الثغرِ انْتِ وليلٍ تدلى بظفائر على الأعناق
ينضحُ النورُ من عينيكِ ويعتليِ كأنه إشراق
اتكابدين عِزلتيِ وَكنتُ طبيبك في هذا السياق
ارحميِ حيرتيِ وغيرتيِ فدم الشريان قَدْ راق
علميني كيف أنسى الحنين وحرةَ الأشواق
دبي 3 /7/2019
زارعة الشوك
اشتقتُ إليكِ وجفَ الدمع مِن الأحداق
اشتقتُ إليكِ ونبتَ الشوك في الأعماق
علمينيِ كيف أنسى الحنينَ وحرةَ الأشواق
علميني كيف أبات الليل والجفن ذاقَ الفراقْ
لم ما سكنَ النبض منكِ والروح تشتهيِ العناق
سامحينيِ فما عدتُ أرضى الخزيِ والإخفاق
كيفَ أهجرُ وحدتيِ وعزلتي وحزن يحاق
كيفَ أدفنُ أحلاميِ والصبرأليم لا يطاق
ارحليِ إن شئتِ عني فالنبضُ يزدريِ الشقاق
داهنينيِ فَقد انْجلى بأن عِندَكِ يحتري الوفاق
إقبليِ أو لا تقبليِ فالقلب ينوي مع الدمعِ السباق
كنتِ كالنسيمِ كالياسمينِ كجدول سلسبيلٍ دفاق
فاتنةُ الثغرِ انْتِ وليلٍ تدلى بظفائر على الأعناق
ينضحُ النورُ من عينيكِ ويعتليِ كأنه إشراق
اتكابدين عِزلتيِ وَكنتُ طبيبك في هذا السياق
ارحميِ حيرتيِ وغيرتيِ فدم الشريان قَدْ راق
علميني كيف أنسى الحنين وحرةَ الأشواق
دبي 3 /7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق