صقر النعيمي
على أطراف شرفتي
هناك حيث يجلس خاطري في بيتنا القديم
هناك حيث ذكرياتي مخبأة لان الكون بها يضيق
هناك حيث اخفيت مشاعري في خرزات العقيق
ودفنت الف اه في ثنايا كل زاوية جلس بها صديق
حيث ما ودعت قلبي وخاطري وتركت احساسي يطير
وازقتا لازلت أذكر حزنها ليلا وغراب علا صوته بلنعيق
وبيوت كانت لوجوه ضاع نصف عمرها
وارتسم فيها الف مفرق وطريق
وسبيل ماء يجلس منهكا على حافة الطريق
وأصوات بؤس تعالو إلى السماء
فترجعها السماء لأنها بها بدئت تضيق
وقبر على تلة بلدتي يحكا انه دفن فيه عاشق و صديق
جلست ذات ليلة أفتش عن نفسي لعلي أجدها
فما تركت بقعت الا وبحثت فيها حتى في قدر امي العتيق
وعلى صوت أنفاسي تخرج مرغمه وهدء ذالك الحي الغريق
وفجأة سمعت صوت خافتا يأتي من شرفتي يقول اه ياصديق
هل نسيت كل ماكان بيننا ام انقلب المؤمن وأصبح زنديق
تعال إلى مسرعا فقد اهترأت اخشابي ولم اعد اطيق
تعال وخذ ما خبأت عندي قبل ان انهار ويأكلني الحريق
فأتيت إليه مسرعا ودموعي ترسم ماضاع من الطريق
فوجدت نفسي معلقة هناك منذ تركتها و ذهبت ابحث عن رفيق
وما ان استردتتها حتى انهار ذالك الشباك العتيق
فوقفت ارثي دموعي التي أصبحت تنهار
كأنها سرب ضفادع اجتمعت وبدأ يعلو صوتها بلنقيق
وكتبت بدم سال من كفي على مابقي من شباكي
الف الف شكرا لك أيها الصديق
ثم انصرفت عنه محدثا نفسي
لما لا اجعله خالدا ليتذكره من بعدي
العشاق ويرسموه بلذهب العتيق
فكتبت له قصيدة ترثيه واسميتها
على أطراف شرفتي
......
على أطراف شرفتي
هناك حيث يجلس خاطري في بيتنا القديم
هناك حيث ذكرياتي مخبأة لان الكون بها يضيق
هناك حيث اخفيت مشاعري في خرزات العقيق
ودفنت الف اه في ثنايا كل زاوية جلس بها صديق
حيث ما ودعت قلبي وخاطري وتركت احساسي يطير
وازقتا لازلت أذكر حزنها ليلا وغراب علا صوته بلنعيق
وبيوت كانت لوجوه ضاع نصف عمرها
وارتسم فيها الف مفرق وطريق
وسبيل ماء يجلس منهكا على حافة الطريق
وأصوات بؤس تعالو إلى السماء
فترجعها السماء لأنها بها بدئت تضيق
وقبر على تلة بلدتي يحكا انه دفن فيه عاشق و صديق
جلست ذات ليلة أفتش عن نفسي لعلي أجدها
فما تركت بقعت الا وبحثت فيها حتى في قدر امي العتيق
وعلى صوت أنفاسي تخرج مرغمه وهدء ذالك الحي الغريق
وفجأة سمعت صوت خافتا يأتي من شرفتي يقول اه ياصديق
هل نسيت كل ماكان بيننا ام انقلب المؤمن وأصبح زنديق
تعال إلى مسرعا فقد اهترأت اخشابي ولم اعد اطيق
تعال وخذ ما خبأت عندي قبل ان انهار ويأكلني الحريق
فأتيت إليه مسرعا ودموعي ترسم ماضاع من الطريق
فوجدت نفسي معلقة هناك منذ تركتها و ذهبت ابحث عن رفيق
وما ان استردتتها حتى انهار ذالك الشباك العتيق
فوقفت ارثي دموعي التي أصبحت تنهار
كأنها سرب ضفادع اجتمعت وبدأ يعلو صوتها بلنقيق
وكتبت بدم سال من كفي على مابقي من شباكي
الف الف شكرا لك أيها الصديق
ثم انصرفت عنه محدثا نفسي
لما لا اجعله خالدا ليتذكره من بعدي
العشاق ويرسموه بلذهب العتيق
فكتبت له قصيدة ترثيه واسميتها
على أطراف شرفتي
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق