حورية أثينا
أد/منى فتحى حامد
~~~~~
عزيزة ناديتُكِ من قبل سنة..
حينما لمحتُ ابتسامتُكِ المتلألئة
رأيت بشفتيكِ ضحكتكِ النادرة
لوجنتيكِ أريجها نسمات أرجوانية
~~~~~~~~~~~~
ناجَتني عيْناكِ الفيروزية
بُشْرَاكَ بِجناتي أهلاً و مرحباً
بقنديلي أنصهر كدمعِات شمعة
فأنرت مصباحي بغيمات ذكرى
و من داخلي توهجتُ شُهبا
انتظرتكَ أعواماً لإنارةِ قَلبا
~~~~~~~~~~~~
تلجلجت أنفاسي أمام النظرة
ارتشفت عبيركِ للخريف أملا
تقدمت خطوة و تأخرت خطوة
هِبْتُ جراحكِ بدنيا قاسية
حلمتُ بِضَمِكِ و عيناي يقظة
دعوتُ الرب يلهمني القدرة
بإحتمال براءة حورية أثينا
~~~~~~~~~~~
هل أعانقكِ ساحرة البسمة ؟
أم أُطَوِقُكِ قيثارة الأوركيدا
فَمِن روحكِ السلام لإسبرطة
رحماكَ أفلاطون من مُهْرَة الدهشة
أد/منى فتحى حامد
~~~~~
عزيزة ناديتُكِ من قبل سنة..
حينما لمحتُ ابتسامتُكِ المتلألئة
رأيت بشفتيكِ ضحكتكِ النادرة
لوجنتيكِ أريجها نسمات أرجوانية
~~~~~~~~~~~~
ناجَتني عيْناكِ الفيروزية
بُشْرَاكَ بِجناتي أهلاً و مرحباً
بقنديلي أنصهر كدمعِات شمعة
فأنرت مصباحي بغيمات ذكرى
و من داخلي توهجتُ شُهبا
انتظرتكَ أعواماً لإنارةِ قَلبا
~~~~~~~~~~~~
تلجلجت أنفاسي أمام النظرة
ارتشفت عبيركِ للخريف أملا
تقدمت خطوة و تأخرت خطوة
هِبْتُ جراحكِ بدنيا قاسية
حلمتُ بِضَمِكِ و عيناي يقظة
دعوتُ الرب يلهمني القدرة
بإحتمال براءة حورية أثينا
~~~~~~~~~~~
هل أعانقكِ ساحرة البسمة ؟
أم أُطَوِقُكِ قيثارة الأوركيدا
فَمِن روحكِ السلام لإسبرطة
رحماكَ أفلاطون من مُهْرَة الدهشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق