سناء موسى
ومن الحب ما قتل
طرقت الباب بقوة
فتح لها أطلت
بعينيها اللوزيتين ونظارتها الدائرية ووجنتيها الوردية
وكتابها البنفسجي
قالت جئت لنتكلم
فما بيننا لم ينتهي بعد
قال لها اعذريني عدت إلى حبيبتي السابقة...!!
ابتسمت برقتها المعهودة وعضة على شفاهها وعقدت حواجبها واطلقت ضحكتها بصوت مرتفع
قال لها كنت اتخيل انك ستبكين الم تكوني تحبينني
ارتفع صوت ضحكتها اكثر
قال إذا كنتي تسخرين مني
قالت برأيك فتاة مثلي لاتترك الكتب من يديها ألا يمكنها الاستغناء عنك
اصابه جوابها بالذهول
لم يكن يتوقع هذا
ثم ازاحت خصلات شعرها الذهبية من على وجنتيها وقالت ماذا تضن نفسك ياهذا الا يوجد غيرك
ف أبطال رواياتي كثر ٠...
ارتفعت حرارته افقدته اعصابه لم يعد يتمالك نفسه انفجر عليها بعصبية وقال لها حقاً لم تكوني تحبينني لماذا اتيتي اذاً
صمتت للحظة مررت بذاكرتها شريط ذكرياتهم معاً وايامهم الجميلة اختنقت أنفاسها شعرت بأن قلبها سيتوقف
خرجت مسرعة قبل أن تتساقط دمعتها ولكن غلبها الدمع ومن شدة بكائها اغمى عليها وسقطت على الدرج وتبعثر ما بداخل الكتاب
ليتفاجىء هو بما كان داخله فلم يكن فيه سوى رسائله وصوره فقط التي تحتفظ بها
فما كانت الكتب التي تحملها إلى اي مكان معها سوى غلاف مختلف ولكن المحتوى واحد ...
#ومن_الحب_ما_قتل
ومن الحب ما قتل
طرقت الباب بقوة
فتح لها أطلت
بعينيها اللوزيتين ونظارتها الدائرية ووجنتيها الوردية
وكتابها البنفسجي
قالت جئت لنتكلم
فما بيننا لم ينتهي بعد
قال لها اعذريني عدت إلى حبيبتي السابقة...!!
ابتسمت برقتها المعهودة وعضة على شفاهها وعقدت حواجبها واطلقت ضحكتها بصوت مرتفع
قال لها كنت اتخيل انك ستبكين الم تكوني تحبينني
ارتفع صوت ضحكتها اكثر
قال إذا كنتي تسخرين مني
قالت برأيك فتاة مثلي لاتترك الكتب من يديها ألا يمكنها الاستغناء عنك
اصابه جوابها بالذهول
لم يكن يتوقع هذا
ثم ازاحت خصلات شعرها الذهبية من على وجنتيها وقالت ماذا تضن نفسك ياهذا الا يوجد غيرك
ف أبطال رواياتي كثر ٠...
ارتفعت حرارته افقدته اعصابه لم يعد يتمالك نفسه انفجر عليها بعصبية وقال لها حقاً لم تكوني تحبينني لماذا اتيتي اذاً
صمتت للحظة مررت بذاكرتها شريط ذكرياتهم معاً وايامهم الجميلة اختنقت أنفاسها شعرت بأن قلبها سيتوقف
خرجت مسرعة قبل أن تتساقط دمعتها ولكن غلبها الدمع ومن شدة بكائها اغمى عليها وسقطت على الدرج وتبعثر ما بداخل الكتاب
ليتفاجىء هو بما كان داخله فلم يكن فيه سوى رسائله وصوره فقط التي تحتفظ بها
فما كانت الكتب التي تحملها إلى اي مكان معها سوى غلاف مختلف ولكن المحتوى واحد ...
#ومن_الحب_ما_قتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق