بدياري رفيقة
" دموع الرعد "
حرمتَ الروحَ من نبضٍ
وماآن الرّدى بعـــدُ
ولست المانح المعطي
ولكنّ الهـوى وعــــدُ
إلى من أشتكي همّا
وأنت الناس والفــردُ
وكلٌّ يدًعي عـــدلا
ويأتي عكسـه الردُّ
فكم من كاذبٍ يشدو
وكان صادقا يبدو
فيامن إدّعى ودًّا
متى قد إنتهى الودُّ
ويامن عدَّ لي وردا
لماذا إختفى الوردُ
ومامعنى الذي يجري
ومالدَّاعي ومالقصدُ
وقل لي دون تبريرٍ
أحقّا إنقضى العهدُ
غمستُ العز في خبزي
ومائي يحتسى شهدُ
كريم في دمي تجري
هبات مالها حــــدُّ
بجمع الشوق لا أرضى
ولاأحيا به الوجدُ
سلاما..إبن قلبي لن
يفيد اللوم والعنـدُ
وحرف الضاد لايجدي
إذا لم يُعرفِ القصدُ
وأيُّ الحرف يكفيني
وداء الروح يشتدُّ
سلاما ، ليس بي شيء
أنا كالموج أرتـــدُّ
أنا كالبحر من فيضٍ
يُلهمُ الجزرُ والمــدُّ
أنا بالكبْرِ لا أمضي
ولا في شيمتي الكيدُ
لقد أوقدتَ لي جمرا
ولكنّ الرضا بــــردُ
سأنسى الجرح لوكيّا
إذا لم ينفعِ البعــــدُ
أنا في الصّبر جبار
ودمعي خلفه الرّعدُ
سخين إنما يشفى
به الوجدان والخـدُّ
أطلت الحِلَّ في قلبي
وقد ضاق بك المهدُ
وسهم منك إذ يأتي
سَيُبكي قوسَه الصدُّ
خلا من ذِكرِكُم هزلي
ولم يبق لكم جــــدُّ
إذا كان الهوى فصلا
فإن العمر يمتـــدُّ
وإسمي في الورى ضيف
ومالي في الدنى خلـْــدُ
سألت الله مايقضي
ولايقضي به العبدُ
فكم ردَّ الأذى عنِّي
له العرفان والحمدُ
له الروح التي تسري
له الأمثال والضـدُّ
له الخلق وماسوّى
له الآيات والمجدُ
له العمر الذي يمضي
له الأيام و العـــدُّ
فحسبي في الذي ألقى
بربٍ عندَه الرشــدُ
الجزائر
24/04/2019
" دموع الرعد "
حرمتَ الروحَ من نبضٍ
وماآن الرّدى بعـــدُ
ولست المانح المعطي
ولكنّ الهـوى وعــــدُ
إلى من أشتكي همّا
وأنت الناس والفــردُ
وكلٌّ يدًعي عـــدلا
ويأتي عكسـه الردُّ
فكم من كاذبٍ يشدو
وكان صادقا يبدو
فيامن إدّعى ودًّا
متى قد إنتهى الودُّ
ويامن عدَّ لي وردا
لماذا إختفى الوردُ
ومامعنى الذي يجري
ومالدَّاعي ومالقصدُ
وقل لي دون تبريرٍ
أحقّا إنقضى العهدُ
غمستُ العز في خبزي
ومائي يحتسى شهدُ
كريم في دمي تجري
هبات مالها حــــدُّ
بجمع الشوق لا أرضى
ولاأحيا به الوجدُ
سلاما..إبن قلبي لن
يفيد اللوم والعنـدُ
وحرف الضاد لايجدي
إذا لم يُعرفِ القصدُ
وأيُّ الحرف يكفيني
وداء الروح يشتدُّ
سلاما ، ليس بي شيء
أنا كالموج أرتـــدُّ
أنا كالبحر من فيضٍ
يُلهمُ الجزرُ والمــدُّ
أنا بالكبْرِ لا أمضي
ولا في شيمتي الكيدُ
لقد أوقدتَ لي جمرا
ولكنّ الرضا بــــردُ
سأنسى الجرح لوكيّا
إذا لم ينفعِ البعــــدُ
أنا في الصّبر جبار
ودمعي خلفه الرّعدُ
سخين إنما يشفى
به الوجدان والخـدُّ
أطلت الحِلَّ في قلبي
وقد ضاق بك المهدُ
وسهم منك إذ يأتي
سَيُبكي قوسَه الصدُّ
خلا من ذِكرِكُم هزلي
ولم يبق لكم جــــدُّ
إذا كان الهوى فصلا
فإن العمر يمتـــدُّ
وإسمي في الورى ضيف
ومالي في الدنى خلـْــدُ
سألت الله مايقضي
ولايقضي به العبدُ
فكم ردَّ الأذى عنِّي
له العرفان والحمدُ
له الروح التي تسري
له الأمثال والضـدُّ
له الخلق وماسوّى
له الآيات والمجدُ
له العمر الذي يمضي
له الأيام و العـــدُّ
فحسبي في الذي ألقى
بربٍ عندَه الرشــدُ
الجزائر
24/04/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق