حسني همام
* الحاضرون المغبونون *
================
الحاضرون المغبونون
أشخاص جادون
بإخلاص يعملون
في أي مكان يخدمون
في العمل
أو في حياتهم
الخاصة أو العامة
يؤدون ماعليهم
ولاينتظرون
إثابة أو إشادة
ولا حتى تكريم
لاتشعر بهم مطلقاً
وهم حاضرون
لأن كل شيء يسير
كما يجب له أن يكون
على المشكلات
و الصعوبات والعقبات
في صمت يتغلبون
الكل يعول عليهم
يحملونهم فوق
طاقتهم
لأنهم دائما ينجزون
ومن هم سواهم
يشاهدون
وغير الكلام لا يفعلون
وهذا يثقل كاهلهم
لكنهم لايشتكون
يرجون ثواب الله
في الدنيا وفي الآخرة
وبكل أمانة يعملون
تشعر بهم فقط
إذا غابوا عن العيون
يظهر النقص والقصور
تنقلب الدنيا
ولاتستقيم الأمور
فمعظمنا لايشعر إلا
بمن للمشاكل يثيرون
والأعمال عن عمد
يعطلون
حتى يشعر بأهميتهم
الآخرون
على الرغم من تواضع
ما قد يقدمون
فهلا نضع المعايير
القابلة للقياس
التي بها نستطيع
إعطاء كل ذي حق حقه
مرتاحين الضمير
بعيداً عن التأثيرات
السلبية للآخرين
لنعطي
الحاضرين المغبونين
حقوقهم
التي عن جدارة
يستحقون
نظير ما يؤدون
من عمل رائع
لأنهم كالملائكة
موجودين بيننا
ولكن للأسف
لايشعر بهم الآخرون
وربما لايشعرون
إلا بعد أن عالمنا
يفارقون
أو أعمالهم
لأي سبب يتركون
25/4/2019
جمهورية مصر العربية
* الحاضرون المغبونون *
================
الحاضرون المغبونون
أشخاص جادون
بإخلاص يعملون
في أي مكان يخدمون
في العمل
أو في حياتهم
الخاصة أو العامة
يؤدون ماعليهم
ولاينتظرون
إثابة أو إشادة
ولا حتى تكريم
لاتشعر بهم مطلقاً
وهم حاضرون
لأن كل شيء يسير
كما يجب له أن يكون
على المشكلات
و الصعوبات والعقبات
في صمت يتغلبون
الكل يعول عليهم
يحملونهم فوق
طاقتهم
لأنهم دائما ينجزون
ومن هم سواهم
يشاهدون
وغير الكلام لا يفعلون
وهذا يثقل كاهلهم
لكنهم لايشتكون
يرجون ثواب الله
في الدنيا وفي الآخرة
وبكل أمانة يعملون
تشعر بهم فقط
إذا غابوا عن العيون
يظهر النقص والقصور
تنقلب الدنيا
ولاتستقيم الأمور
فمعظمنا لايشعر إلا
بمن للمشاكل يثيرون
والأعمال عن عمد
يعطلون
حتى يشعر بأهميتهم
الآخرون
على الرغم من تواضع
ما قد يقدمون
فهلا نضع المعايير
القابلة للقياس
التي بها نستطيع
إعطاء كل ذي حق حقه
مرتاحين الضمير
بعيداً عن التأثيرات
السلبية للآخرين
لنعطي
الحاضرين المغبونين
حقوقهم
التي عن جدارة
يستحقون
نظير ما يؤدون
من عمل رائع
لأنهم كالملائكة
موجودين بيننا
ولكن للأسف
لايشعر بهم الآخرون
وربما لايشعرون
إلا بعد أن عالمنا
يفارقون
أو أعمالهم
لأي سبب يتركون
25/4/2019
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق