فهمي حنا
بعنوان(أنها دنيانا)
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أنها دنيانا التى عليها هبطنا أو قل إليها خرجنا
أنها العقاب العادل بعدما ملنا عن إستقامتنا وعرجنا
عرفنا كل شيئ عنها منذ أن وطأناها فسرنا عليها ودرجنا
عرفنا عنها طبيعتها الوحشيه ولكننا ما أضطربنا لها ولا إنزعجنا
حسبناها أماً ثانيه فأحببناها وما أكثر ما تحدثنا عنها ولهجنا
وكان طبيعياً أن تقدم لنا منوالها وكم عليه غزلنا ونسيجنا
كم ضحكت لنا فى قهقهة ما أمتزجنا بها وبنفوسنا إليها زججنا
ومع مرور الزمن لم نقوا على مقاومتها وقد سحنبا تيارها الجارف
وهل يا تري فينا من هو ملم بالسباحة أو لفنونها عارف
لقد تأمرت ضدنا الرياح كل للأخر شريكاً ومخالف
أنها الأهوال المريعه فى فتكها والتي يعجز عن وصفها الواصف
وماذا تعمل فى هذا البحر العجاج دموع سخينه لباك أو لذارف
وهل يمكن أن نسمع فى هذا الخضم خفقات قلب خائف
إن الصرخات المدوية يبتلعها ولا شك هدير الرعد القاصف
أليس غريباً أن نبالغ فى محبة دنيانا بينما هي تبالغ فى عدوانها
كم عكرت صفاء بخصومات قدمتها فى العديد من ألوانها
كم أثارت على الأمنين جرماً بعد أن لبي دعواتها الكثيرون من أعوانها
كم بلبلت عقول الكثيرين بعد أن ألقت بالعثرات فى طريق إيمانها
كم فتكت فى شراسه بعد أن عمدت إلي القلوب فجردتها من حنانها
كم ضحكت لأمم فأدي بها الغرور إلي المبالغة فى ظلمها وطغيانها
أنها بطيعها هذا أنما تقدم لهذة الشعوب وتلك الأمم نسيج أكفانها
*****************
بعنوان(أنها دنيانا)
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أنها دنيانا التى عليها هبطنا أو قل إليها خرجنا
أنها العقاب العادل بعدما ملنا عن إستقامتنا وعرجنا
عرفنا كل شيئ عنها منذ أن وطأناها فسرنا عليها ودرجنا
عرفنا عنها طبيعتها الوحشيه ولكننا ما أضطربنا لها ولا إنزعجنا
حسبناها أماً ثانيه فأحببناها وما أكثر ما تحدثنا عنها ولهجنا
وكان طبيعياً أن تقدم لنا منوالها وكم عليه غزلنا ونسيجنا
كم ضحكت لنا فى قهقهة ما أمتزجنا بها وبنفوسنا إليها زججنا
ومع مرور الزمن لم نقوا على مقاومتها وقد سحنبا تيارها الجارف
وهل يا تري فينا من هو ملم بالسباحة أو لفنونها عارف
لقد تأمرت ضدنا الرياح كل للأخر شريكاً ومخالف
أنها الأهوال المريعه فى فتكها والتي يعجز عن وصفها الواصف
وماذا تعمل فى هذا البحر العجاج دموع سخينه لباك أو لذارف
وهل يمكن أن نسمع فى هذا الخضم خفقات قلب خائف
إن الصرخات المدوية يبتلعها ولا شك هدير الرعد القاصف
أليس غريباً أن نبالغ فى محبة دنيانا بينما هي تبالغ فى عدوانها
كم عكرت صفاء بخصومات قدمتها فى العديد من ألوانها
كم أثارت على الأمنين جرماً بعد أن لبي دعواتها الكثيرون من أعوانها
كم بلبلت عقول الكثيرين بعد أن ألقت بالعثرات فى طريق إيمانها
كم فتكت فى شراسه بعد أن عمدت إلي القلوب فجردتها من حنانها
كم ضحكت لأمم فأدي بها الغرور إلي المبالغة فى ظلمها وطغيانها
أنها بطيعها هذا أنما تقدم لهذة الشعوب وتلك الأمم نسيج أكفانها
*****************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق