كريم خيري العجيمي
رسالة إلى امرأة مجهولة20..!!
.........................................
إلى تلك النابضة بها أحرف الأبجدية الظامئة..
مرهقة تعبة..
تجتاز معابر الرجاء عتبى..!!
وقد قطعت برسالتي العشرين..
إلى حضرة عشقها نصف أشواط العشق سعيا..!!
تلك التي..
كانت أساطير الحكايا في طفولتي الغابرة تنادي بأربعين منها وكلها حمقى..!!
ونصف النصف أشواق لا تكشف عن نوايا للهدوء..
والخلود إلى إرتشاف مرارة الذكرى..!!
ونصف النصف الباقي طرح من سلالات الحنين..!!
وباقيه على حسب ما أدرك هذا الوجع بين الضلوع..
بستان صغير من زهر ونرجس وياسمين..!!
ولا زلت يا رمز الصمت والكلام..
وقمة العقل والجنون..!!
أنا..هو أنا..
كما كنت..
ما هدأت تلك الجذوة في وريد..
يضخ كريات دم على طقسك تقيم عبثا مراسم الدوران..!!
وأنا لعينيك نذرت مواسم القربي..!!
تراتيل من بكاء نايات..
ومعزوفة للنجوى على ملة الشكوى..!!
وفيض روح وعطر وريحان..
وألفا من أشواط الصفا بين جفنيك غضبى..!!
ونصبت شراع تبتلي في عمق محرابك..
وشددت الرحال إلى حضرة هواك..
حلا وترحالا..
وبين خيوط أهدابك لا زال الصفا يعشق سعيي..
ولأجلك كلي إليك يسعى..!!
لبيك ينادي ليس هازلا..
منك المبتدى وإليك يا سيدتي نهاية المسعى..!!
على أمل..
أو على ألم لست أدري..
فأنت يا سيدتي أدرى..!!
لتنفجر عيون اللهفة مع كل شوق..
تبا لهذه المدامع ألا تجد غير الدم دمعا..!!
فتسيل على ثراك..
وفي شرعك كل العطاء محرما..
والقرب من العتبات يا سيدتي منعا..!!
كم أسهدت نوبات الأنين جفن نجم..
بات يضئ دربا تسحق هامته ظلمة الليل..
هدرا..!!
فما هلعا..ووالله يا سيدتي ما جزعا..!!
وصولا إلى حدود وطن حول طيفك ترتسم حدوده
يا كلهم في أعين الحروف وأعيني..
كم من أبجدية أحتاج لأعبر عن مواسم لهفتي..
كم من أبجدية يستجدي يراع أرهقه طول البوح..
ذلك المداد ليحن ويجود بفيض معنى..!!
دونك يبقى بلا معنى..!!
كم من عام يمضي وأنا لا زلت سائرا على صراط الجنون..
ظنا مني أنها التقوى..!!
ضعف البنان يا سيدة أحرفي وتعرق الكف..
وانكسر على حجرك سن اليراع..
فما عاد يقوى..!!
كم من مواسم سفر فيك أقطعها..
وفصول الحنين تجتاحها الأعاصير..
فكفى القلب هولا ما لقى صدا..
وكفى السعي فيك يا سيدتي ما قطعا..!!
وهل يرجى البرء من داء يستأصل الشأفة..
وهل بعد الموت ذاك البرء قد يرجى..!!
فكفي عني موت النبض وارتحلي..
خاب الحلم سيدتي..
فما عساني بعد الحلم مرتقبا..!!
...........................................
بقلمي العابث..
رسالة إلى امرأة مجهولة20..!!
.........................................
إلى تلك النابضة بها أحرف الأبجدية الظامئة..
مرهقة تعبة..
تجتاز معابر الرجاء عتبى..!!
وقد قطعت برسالتي العشرين..
إلى حضرة عشقها نصف أشواط العشق سعيا..!!
تلك التي..
كانت أساطير الحكايا في طفولتي الغابرة تنادي بأربعين منها وكلها حمقى..!!
ونصف النصف أشواق لا تكشف عن نوايا للهدوء..
والخلود إلى إرتشاف مرارة الذكرى..!!
ونصف النصف الباقي طرح من سلالات الحنين..!!
وباقيه على حسب ما أدرك هذا الوجع بين الضلوع..
بستان صغير من زهر ونرجس وياسمين..!!
ولا زلت يا رمز الصمت والكلام..
وقمة العقل والجنون..!!
أنا..هو أنا..
كما كنت..
ما هدأت تلك الجذوة في وريد..
يضخ كريات دم على طقسك تقيم عبثا مراسم الدوران..!!
وأنا لعينيك نذرت مواسم القربي..!!
تراتيل من بكاء نايات..
ومعزوفة للنجوى على ملة الشكوى..!!
وفيض روح وعطر وريحان..
وألفا من أشواط الصفا بين جفنيك غضبى..!!
ونصبت شراع تبتلي في عمق محرابك..
وشددت الرحال إلى حضرة هواك..
حلا وترحالا..
وبين خيوط أهدابك لا زال الصفا يعشق سعيي..
ولأجلك كلي إليك يسعى..!!
لبيك ينادي ليس هازلا..
منك المبتدى وإليك يا سيدتي نهاية المسعى..!!
على أمل..
أو على ألم لست أدري..
فأنت يا سيدتي أدرى..!!
لتنفجر عيون اللهفة مع كل شوق..
تبا لهذه المدامع ألا تجد غير الدم دمعا..!!
فتسيل على ثراك..
وفي شرعك كل العطاء محرما..
والقرب من العتبات يا سيدتي منعا..!!
كم أسهدت نوبات الأنين جفن نجم..
بات يضئ دربا تسحق هامته ظلمة الليل..
هدرا..!!
فما هلعا..ووالله يا سيدتي ما جزعا..!!
وصولا إلى حدود وطن حول طيفك ترتسم حدوده
يا كلهم في أعين الحروف وأعيني..
كم من أبجدية أحتاج لأعبر عن مواسم لهفتي..
كم من أبجدية يستجدي يراع أرهقه طول البوح..
ذلك المداد ليحن ويجود بفيض معنى..!!
دونك يبقى بلا معنى..!!
كم من عام يمضي وأنا لا زلت سائرا على صراط الجنون..
ظنا مني أنها التقوى..!!
ضعف البنان يا سيدة أحرفي وتعرق الكف..
وانكسر على حجرك سن اليراع..
فما عاد يقوى..!!
كم من مواسم سفر فيك أقطعها..
وفصول الحنين تجتاحها الأعاصير..
فكفى القلب هولا ما لقى صدا..
وكفى السعي فيك يا سيدتي ما قطعا..!!
وهل يرجى البرء من داء يستأصل الشأفة..
وهل بعد الموت ذاك البرء قد يرجى..!!
فكفي عني موت النبض وارتحلي..
خاب الحلم سيدتي..
فما عساني بعد الحلم مرتقبا..!!
...........................................
بقلمي العابث..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق