عدنان الحسيني
((أجانب الخود))
أجانب الخود مخافة بغرامهن أبتلي
وما أظن أنجو أذا جئن بمشي التدلل
***
كأن شراكا" نصبن في كل مسلك
ويقع في شراكهن كل نبه ومغفل
***
ومن يعرف من كنت بهواها مكبلا
يدافع عني في كل تجمع ومحفل
***
قد أرقدته فراشا" دهرا" كاملا ولم
تزره تواسه ولم عنه يوماً تسألي
***
بسط فوده بساطا تمشي عليه تغنجا
وهي لجواد الغرور تيها"عليه تعتلي
***
حتى شفاه الله من سقم عشقها
وقام من مكانه وهنا" مجرد هيكل
***
ذابل العينين لطول سهد بحبها أرقا"
من رأه رثاه ميتا بدمع أب مثكل
***
وأجتباه الله في حبه عبدا تصوف
يهيم بجماله هيام العاشق المتبتل
***
شق دمع الخشوع وجنات خده
ووسم مساجد السبع سجود المطول
***
وكلما يغفو ساعة يرى حور جنة
داعبهن على ضفاف ساقية وجدول
***
هذا جزاء وفائك اعطاك رب الجلالة
مالم يخطر ببال شاعر متخيل
2019/4/17م
صباح الأربعاء الساعة 10:16/العراق / بابل
((أجانب الخود))
أجانب الخود مخافة بغرامهن أبتلي
وما أظن أنجو أذا جئن بمشي التدلل
***
كأن شراكا" نصبن في كل مسلك
ويقع في شراكهن كل نبه ومغفل
***
ومن يعرف من كنت بهواها مكبلا
يدافع عني في كل تجمع ومحفل
***
قد أرقدته فراشا" دهرا" كاملا ولم
تزره تواسه ولم عنه يوماً تسألي
***
بسط فوده بساطا تمشي عليه تغنجا
وهي لجواد الغرور تيها"عليه تعتلي
***
حتى شفاه الله من سقم عشقها
وقام من مكانه وهنا" مجرد هيكل
***
ذابل العينين لطول سهد بحبها أرقا"
من رأه رثاه ميتا بدمع أب مثكل
***
وأجتباه الله في حبه عبدا تصوف
يهيم بجماله هيام العاشق المتبتل
***
شق دمع الخشوع وجنات خده
ووسم مساجد السبع سجود المطول
***
وكلما يغفو ساعة يرى حور جنة
داعبهن على ضفاف ساقية وجدول
***
هذا جزاء وفائك اعطاك رب الجلالة
مالم يخطر ببال شاعر متخيل
2019/4/17م
صباح الأربعاء الساعة 10:16/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق