رئژین عبدالسلام
بعد
منتصف الليل
بتوقيت الحنين
تدق طبول الشوق
وصفير الريح
المنبعث من النوافذ
كموسيقى الرعب
يرعب المكان
وانا ابحث عن اي ملجئ
اتهرب من ذكريات الامس
اصبحت الغرفة كانها
حلبة مصارعة
تحيط بي من اربع
جدرانها تحاربني
اشعر فيها باختناق
حتى حين تشرق
الشمس النهار
اشعر ان العالم ضيق
رغم وسع مداهَ
وان من حولي ذئاب
فانا منذ ان وعيت
كان حظنك وطن لي
ودار السلام
والاطمئنان"
"
بعد
منتصف الليل
بتوقيت الحنين
تدق طبول الشوق
وصفير الريح
المنبعث من النوافذ
كموسيقى الرعب
يرعب المكان
وانا ابحث عن اي ملجئ
اتهرب من ذكريات الامس
اصبحت الغرفة كانها
حلبة مصارعة
تحيط بي من اربع
جدرانها تحاربني
اشعر فيها باختناق
حتى حين تشرق
الشمس النهار
اشعر ان العالم ضيق
رغم وسع مداهَ
وان من حولي ذئاب
فانا منذ ان وعيت
كان حظنك وطن لي
ودار السلام
والاطمئنان"
"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق