رسول مطر
""الجبن للفأر والحكمة انسان""
الحكمة …
ضالة الانسان
فهل يهتدي اليها ؟!!
هل ياخذها ؟!!
كان يا ماكان
في هذا الزمان
وفي كل زمان
مغارة مظلمة
وفيها فأرين
وهناك … وبالقرب منهما
يعيش قزمان
وهما في هذه المغارة جيران
وكل صباح يلتقي الزوجان
الفأران والقزمان
في محطة الجبن
يستريحان
ويأكلان
ثم بسلام وهدوء
يغادران
هكذا هي الحياة
صافية
راقية
فليسمع الانسان
وفي احد الايام
محطة الجبن
فقط تملؤها رائحة الارجوان
والجبن فيها صار
ذكريات واحلام
فماذا يفعل الان ؟!!
الفأران والقزمان
والمغارة مظلمة
والطريق ملتوية
فهل تسمع ايها الانسان ؟!!
الفأران يسرعان
يتلمسان الطريق
بانفهما …
يقهران الظلام
وبعد جهد جهيد
يصل الفأران
محطة اخرى للجبن
كأنها الاحلام !!!
ولكن اين القزمان !!!
هل تسمع ايها الانسان !!!
انهما في المحطة المظلمة
لا يزالان …
يندبان الحظ … وينتظران
لعل الايام تعود … كايام زمان
حيث الجبن … هكذا ينموا … كالاحلام
او لعل احدهم يجود علينا بقطعة جبن
او كسرة خبز … تجود يداه … صدقة … او كاحسان
وظل الاثنان هكذا …
الفاران … يتنعمان
والقزمان … ينتظران
فماذا تقول انت … ؟!!
ايها الانسان …!!!
البصره _العراق
""الجبن للفأر والحكمة انسان""
الحكمة …
ضالة الانسان
فهل يهتدي اليها ؟!!
هل ياخذها ؟!!
كان يا ماكان
في هذا الزمان
وفي كل زمان
مغارة مظلمة
وفيها فأرين
وهناك … وبالقرب منهما
يعيش قزمان
وهما في هذه المغارة جيران
وكل صباح يلتقي الزوجان
الفأران والقزمان
في محطة الجبن
يستريحان
ويأكلان
ثم بسلام وهدوء
يغادران
هكذا هي الحياة
صافية
راقية
فليسمع الانسان
وفي احد الايام
محطة الجبن
فقط تملؤها رائحة الارجوان
والجبن فيها صار
ذكريات واحلام
فماذا يفعل الان ؟!!
الفأران والقزمان
والمغارة مظلمة
والطريق ملتوية
فهل تسمع ايها الانسان ؟!!
الفأران يسرعان
يتلمسان الطريق
بانفهما …
يقهران الظلام
وبعد جهد جهيد
يصل الفأران
محطة اخرى للجبن
كأنها الاحلام !!!
ولكن اين القزمان !!!
هل تسمع ايها الانسان !!!
انهما في المحطة المظلمة
لا يزالان …
يندبان الحظ … وينتظران
لعل الايام تعود … كايام زمان
حيث الجبن … هكذا ينموا … كالاحلام
او لعل احدهم يجود علينا بقطعة جبن
او كسرة خبز … تجود يداه … صدقة … او كاحسان
وظل الاثنان هكذا …
الفاران … يتنعمان
والقزمان … ينتظران
فماذا تقول انت … ؟!!
ايها الانسان …!!!
البصره _العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق