عبدالزهرة خالد
الهروب من السنارة
——————-
تقرأين أو لا تقرأين
أنا أكتبُ
على وجهِ اللّيلِ ما جرى في النّهار
بقلمٍ من لهيب
يتلظى بمدادِ اللّوعةِ ، يفضحُ أسرارَ الدموع
أقرأي بوضوحٍ على الجبين
أنتِ ذاتَ الشمال
للماضي فساتينَ … تشترين
وأنا ذاتَ اليمين … أشتري
بعذابي غيومَ المدى البعيد
المحصور بين الأفقِ والتأويل
علّهُ يمطرُ حلماً من أحلامِ الطفولةِ رغم هذا المشيب.
مكتوبٌ على مناضدِ الشوق
أنّ الشعرَ هكذا كالقدرِ يكون ،
خراطيش في فوهةٍ وعصافيرُ تشتهي سترَ الغصون .
ما عندي غيرُ مشاعرَ تحملُ أشرعةَ الأماني وصناديقَ الشهد
في قواربِ الصيدِ عند مرافئِ العشقِ
وتسترُ وراءَ موجِ السطورِ
لمن أرادَ لؤلؤاً مكنونا
تتشابكُ ، عندَ هبوبِ الرّيح ، التغاريدُ مع العيون
يلتجئ الجميعُ للجميعِ وقد يعتمدُ بعضٌ على بعض
لأجل النجاةِ ، للخلاصِ … من … من … أبداً لا أشكو ولا أبوح.
أنا ذو فصلٍ واحدٍ ، لا مثيل ولا رديف
ممتدٌ من السنةِ إلى السنةِ بلا شهور ،
غريبٌ لا أحملُ شارةً ولا رقماً ما تفرزني الغرابيل ،
الجذعُ الوحيدُ تتسلقهُ ببساطةٍ مخالبُ الهمّ
أنتظرُ غروبَ الشّمسِ كي أختفي كالمفطومِ خلفَ الجنون
بينما أنتِ السنارةُ والطعمُ والخيطُ المجرور والصدر المطمور…
—————-
البصرة /٣-٤-٢٠١٩
الهروب من السنارة
——————-
تقرأين أو لا تقرأين
أنا أكتبُ
على وجهِ اللّيلِ ما جرى في النّهار
بقلمٍ من لهيب
يتلظى بمدادِ اللّوعةِ ، يفضحُ أسرارَ الدموع
أقرأي بوضوحٍ على الجبين
أنتِ ذاتَ الشمال
للماضي فساتينَ … تشترين
وأنا ذاتَ اليمين … أشتري
بعذابي غيومَ المدى البعيد
المحصور بين الأفقِ والتأويل
علّهُ يمطرُ حلماً من أحلامِ الطفولةِ رغم هذا المشيب.
مكتوبٌ على مناضدِ الشوق
أنّ الشعرَ هكذا كالقدرِ يكون ،
خراطيش في فوهةٍ وعصافيرُ تشتهي سترَ الغصون .
ما عندي غيرُ مشاعرَ تحملُ أشرعةَ الأماني وصناديقَ الشهد
في قواربِ الصيدِ عند مرافئِ العشقِ
وتسترُ وراءَ موجِ السطورِ
لمن أرادَ لؤلؤاً مكنونا
تتشابكُ ، عندَ هبوبِ الرّيح ، التغاريدُ مع العيون
يلتجئ الجميعُ للجميعِ وقد يعتمدُ بعضٌ على بعض
لأجل النجاةِ ، للخلاصِ … من … من … أبداً لا أشكو ولا أبوح.
أنا ذو فصلٍ واحدٍ ، لا مثيل ولا رديف
ممتدٌ من السنةِ إلى السنةِ بلا شهور ،
غريبٌ لا أحملُ شارةً ولا رقماً ما تفرزني الغرابيل ،
الجذعُ الوحيدُ تتسلقهُ ببساطةٍ مخالبُ الهمّ
أنتظرُ غروبَ الشّمسِ كي أختفي كالمفطومِ خلفَ الجنون
بينما أنتِ السنارةُ والطعمُ والخيطُ المجرور والصدر المطمور…
—————-
البصرة /٣-٤-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق