كريم خيري العجيمي
الموت على قيد خطوة..!!
................................
حينما تختلط الضحكة بنشيج موجوع..
وحينما تمتزج الإبتسامة بالبكاء فلم تعد تدري..!!
أهي جروح في زي ضحكة باكية؟!..
أم دموع من بكاء الجرح تضحك؟!..
وحينما تختلط مخارج الحروف فتفصح كأنك تبهم أو تخفي..!!
وتعلن كأنما تسر..!!
ستعجز حتما عن الإدراك ولن تفرق بين الحلو والمر..!!
فكم من أحاديث يسطرها الاشتياق في لحظة عجز.. وشغف بداخلك يمزق عقد الصبر..
لتنفرط حباته واحدة تلو الأخرى..!!
ليقد قميص دفاترها الصمت والليل والأنين..
والشكوى..!!
حينما يصير الحرف قطعة من جذوة مشتعلة لا يكف عن الإحراق ولا الإحتراق..
فلن تجزئ كل الأبجديات لتسطر ما تعانيه من جراحات..
وكل المحابر لن ترجى..!!
حينما يعانقك الوجع بكلتا يديه ويغرس أظافره جيدا بروحك..
وتمزق أنيابه خافقك..
حتما لابد أن يقر هؤلاء بأنك موجوع ولم تعد قادرا على التحمل أكثر..!!
ووجه الزمان تغير..!!
وأن الوحدة التي سلكت دربها اختيارا..
لم تكن اختيارا..
بل كانت قدرا..
وأي قدر..
لابد أن يدرك هؤلاء أن إسقاط الجميع من حساباتك لم يكن وليد صدفة ولا لعارض مس عقلك فأصابك بالجنون والعور..!!
إنما هي نتاج طويل لألم فاق حمل الجبال..
وثقل ناءت بحمله الرجال..
حينما تعصف الريح بأمنياتك..
وكأنما نبتت الآمال يوما فوق تربة مالحة لا تتمخض أبدا عن ميلاد حلم..
ولا تصلح كي تنبت ثمرة غد من حبة أمس..
ستكتشف في لحظة ما..
أن رحم نبضك عاقر..
وأن تلك البطن الحبلى إنما هي محض وهم وتخيل وحمل كاذب لزفرات لن تستحيل يوما أنفاسا لحياة في طور العلق..
وأنك ستعيش دوما على قيد الماضي..
حتى كأن ذلك الرحيل لما حان موعده نصب للزمان مشنقة ولف حول عنق الساعات حبالها جيدا..
فإما أن تقف هنا أو تموت هناك على الجانب الآخر من الحلم..
حيث الشمس والنور والهواء وأزهار الربيع..
في مفترق المسافات ستقف..
على شفا الشفير ..
تقدم خطوة لتموت آثما..
أو ارجع للوراء خطوة لتمزق رصاصات الذكريات آخر ما بقي منك فتموت نادما..
ميت أنت في الحالين كمن يقف فوق لغم إذا تقدم سيموت..
وإذا تأخر سيموت..
ستفتش نفسك جيدا..
ستعيد ترتيب ذاتك مرات ومرات..
لتكتشف أنك في الأصل مبعثر مهما فعلت..
ممزق مهما حاولت..
ستجوب طرقات حلمك الخائب تقتفي الأثر..!!
لتجد أنك في درب من فلاة لا ظل ولا ثمر..!!
لتجد أنك مولود على قيد الخيبة..
مدون بتفاصيل حكايتك..
سطران..
أولهما:على قيد التطلع ولد..!!
ثانيهما: على ملة الخذلان صفد..!!
وما بينهما آلاف الخيبات..
والأبواب أوصدت..
ونوافذ الوصال صد..!!
وستجد هناك محاكمة لك أنت..
من الذي أغراك بمداعبة ذئب التطلع..
ألست أنت الذي حلمت..
ألست أنت الذي أغريت حلمك ليستطيل في وجدانك..
ألست أنت من تهيأت وزينت عوزك وحاجتك ليد من دفء تمسك بيد حلمك لتعبر به..
ألست أنت من صرخت في نشوة هيت لك..
مذنب أنت بجريمة ليس لها من عقوبة سوى موت
محقق للأمنيات..
يا عزيزي..
وكلهم أهل تقى..!!
لك وحدك سعرت الجحيم باللظى..!!
وحرفك المسجور خلف غي المداد لم يعد يقوى..!!
فهل تنسى؟!..!!
....................
بقلمي العابث..
الموت على قيد خطوة..!!
................................
حينما تختلط الضحكة بنشيج موجوع..
وحينما تمتزج الإبتسامة بالبكاء فلم تعد تدري..!!
أهي جروح في زي ضحكة باكية؟!..
أم دموع من بكاء الجرح تضحك؟!..
وحينما تختلط مخارج الحروف فتفصح كأنك تبهم أو تخفي..!!
وتعلن كأنما تسر..!!
ستعجز حتما عن الإدراك ولن تفرق بين الحلو والمر..!!
فكم من أحاديث يسطرها الاشتياق في لحظة عجز.. وشغف بداخلك يمزق عقد الصبر..
لتنفرط حباته واحدة تلو الأخرى..!!
ليقد قميص دفاترها الصمت والليل والأنين..
والشكوى..!!
حينما يصير الحرف قطعة من جذوة مشتعلة لا يكف عن الإحراق ولا الإحتراق..
فلن تجزئ كل الأبجديات لتسطر ما تعانيه من جراحات..
وكل المحابر لن ترجى..!!
حينما يعانقك الوجع بكلتا يديه ويغرس أظافره جيدا بروحك..
وتمزق أنيابه خافقك..
حتما لابد أن يقر هؤلاء بأنك موجوع ولم تعد قادرا على التحمل أكثر..!!
ووجه الزمان تغير..!!
وأن الوحدة التي سلكت دربها اختيارا..
لم تكن اختيارا..
بل كانت قدرا..
وأي قدر..
لابد أن يدرك هؤلاء أن إسقاط الجميع من حساباتك لم يكن وليد صدفة ولا لعارض مس عقلك فأصابك بالجنون والعور..!!
إنما هي نتاج طويل لألم فاق حمل الجبال..
وثقل ناءت بحمله الرجال..
حينما تعصف الريح بأمنياتك..
وكأنما نبتت الآمال يوما فوق تربة مالحة لا تتمخض أبدا عن ميلاد حلم..
ولا تصلح كي تنبت ثمرة غد من حبة أمس..
ستكتشف في لحظة ما..
أن رحم نبضك عاقر..
وأن تلك البطن الحبلى إنما هي محض وهم وتخيل وحمل كاذب لزفرات لن تستحيل يوما أنفاسا لحياة في طور العلق..
وأنك ستعيش دوما على قيد الماضي..
حتى كأن ذلك الرحيل لما حان موعده نصب للزمان مشنقة ولف حول عنق الساعات حبالها جيدا..
فإما أن تقف هنا أو تموت هناك على الجانب الآخر من الحلم..
حيث الشمس والنور والهواء وأزهار الربيع..
في مفترق المسافات ستقف..
على شفا الشفير ..
تقدم خطوة لتموت آثما..
أو ارجع للوراء خطوة لتمزق رصاصات الذكريات آخر ما بقي منك فتموت نادما..
ميت أنت في الحالين كمن يقف فوق لغم إذا تقدم سيموت..
وإذا تأخر سيموت..
ستفتش نفسك جيدا..
ستعيد ترتيب ذاتك مرات ومرات..
لتكتشف أنك في الأصل مبعثر مهما فعلت..
ممزق مهما حاولت..
ستجوب طرقات حلمك الخائب تقتفي الأثر..!!
لتجد أنك في درب من فلاة لا ظل ولا ثمر..!!
لتجد أنك مولود على قيد الخيبة..
مدون بتفاصيل حكايتك..
سطران..
أولهما:على قيد التطلع ولد..!!
ثانيهما: على ملة الخذلان صفد..!!
وما بينهما آلاف الخيبات..
والأبواب أوصدت..
ونوافذ الوصال صد..!!
وستجد هناك محاكمة لك أنت..
من الذي أغراك بمداعبة ذئب التطلع..
ألست أنت الذي حلمت..
ألست أنت الذي أغريت حلمك ليستطيل في وجدانك..
ألست أنت من تهيأت وزينت عوزك وحاجتك ليد من دفء تمسك بيد حلمك لتعبر به..
ألست أنت من صرخت في نشوة هيت لك..
مذنب أنت بجريمة ليس لها من عقوبة سوى موت
محقق للأمنيات..
يا عزيزي..
وكلهم أهل تقى..!!
لك وحدك سعرت الجحيم باللظى..!!
وحرفك المسجور خلف غي المداد لم يعد يقوى..!!
فهل تنسى؟!..!!
....................
بقلمي العابث..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق