د . عز الدين حسين أبو صفية
بالأمل نعيش ::::
**************
لا تتوقف يا غَيم عن إرسال أمطارك إلى أرضنا الطيبة ، العطشىٰ لكل شئ ...
عطشىٰ للمحبة وللعدل و وقف القتل وإنهاء الظلم ونشر السلام ...
عطشىٰ للورود وعودة النوارس والسمان ...
عطشىٰ للضمير الحيّ ...
فامطر يا غيم ولا تتوقف حتى تنمو البذور ، ويغرد الشحرور ...
أمطر قطرات ماء وثلج وبرد حتى تزول قذارة قلوبٍ ظالمة أُتخمت و تعفنت ...
أمطر ولا تتوقف حتى وإن غابت الشمس وغاب القمر …
أمطر يا غيم واستمر في المطر ، ولا تُخالف القدر، فكل الناس عاشقين للحياة ،
وللفرج وبالأمل ينتظرون ...
يا غيم أمطر... ولا تترك بِرَكَ المياه في شوارع وازقة الفقراء ، تُسدل ستائر الخوف والنسيان والمرض إلى مضاجع الفقراء ...
أمطر ياغيم وانظر لأطفال الحارات يلعبون حُفاة في مياه مطرك الممزوج بمياه الألم ، فلا ثياب كافية تستر الأجساد ولا صنادل في الأقدام ، ولا بنطال يكفي لستر كل العورات ...
لا قهر في ذاك الزقاق ، فرحٌ و طمأنينة رغم فقدان شربة ماء نقية ...
أمطر يا غيم و لا تحجب العاشقين عن اللقاء ، واترك عصافير الأشجار تُغرد للأمل بلقاء فراخها بعد أن شتتهم فراق مضاجعهم من كثرة مياه الشتاء …
أمطر واترك حبات الرمان تتناثر وتهرب إلى الأرض الرحيمة بالأرواح ...
فلم يبقَ على الأشجار ضمائر ولا فاكهة ولا تفاح آدم ...
أمطر حتى تفيق الضمائر ، لتنهض وتفر إلى شوارع الفقراء لتُشاهد البؤس والإنسياق إلى هاوية الزمن ...
يا غيم أمطر ، ولا تتوقف ، ولا تنتظر ، ظلم وقهر الإنسان ...
سينهار عرش الظلم .... ويبقى في المشهد أمل الفقراء ، وخير السماء ....
،،،
بالأمل نعيش ::::
**************
لا تتوقف يا غَيم عن إرسال أمطارك إلى أرضنا الطيبة ، العطشىٰ لكل شئ ...
عطشىٰ للمحبة وللعدل و وقف القتل وإنهاء الظلم ونشر السلام ...
عطشىٰ للورود وعودة النوارس والسمان ...
عطشىٰ للضمير الحيّ ...
فامطر يا غيم ولا تتوقف حتى تنمو البذور ، ويغرد الشحرور ...
أمطر قطرات ماء وثلج وبرد حتى تزول قذارة قلوبٍ ظالمة أُتخمت و تعفنت ...
أمطر ولا تتوقف حتى وإن غابت الشمس وغاب القمر …
أمطر يا غيم واستمر في المطر ، ولا تُخالف القدر، فكل الناس عاشقين للحياة ،
وللفرج وبالأمل ينتظرون ...
يا غيم أمطر... ولا تترك بِرَكَ المياه في شوارع وازقة الفقراء ، تُسدل ستائر الخوف والنسيان والمرض إلى مضاجع الفقراء ...
أمطر ياغيم وانظر لأطفال الحارات يلعبون حُفاة في مياه مطرك الممزوج بمياه الألم ، فلا ثياب كافية تستر الأجساد ولا صنادل في الأقدام ، ولا بنطال يكفي لستر كل العورات ...
لا قهر في ذاك الزقاق ، فرحٌ و طمأنينة رغم فقدان شربة ماء نقية ...
أمطر يا غيم و لا تحجب العاشقين عن اللقاء ، واترك عصافير الأشجار تُغرد للأمل بلقاء فراخها بعد أن شتتهم فراق مضاجعهم من كثرة مياه الشتاء …
أمطر واترك حبات الرمان تتناثر وتهرب إلى الأرض الرحيمة بالأرواح ...
فلم يبقَ على الأشجار ضمائر ولا فاكهة ولا تفاح آدم ...
أمطر حتى تفيق الضمائر ، لتنهض وتفر إلى شوارع الفقراء لتُشاهد البؤس والإنسياق إلى هاوية الزمن ...
يا غيم أمطر ، ولا تتوقف ، ولا تنتظر ، ظلم وقهر الإنسان ...
سينهار عرش الظلم .... ويبقى في المشهد أمل الفقراء ، وخير السماء ....
،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق