احمد السليمان
زهرة ايلول
باهت الملامح بسفر الاوراق
ينثر الريح بقايا
على شفاه الدروب صوت خفي
من الاوجاع يخترق مسام الوقت
بعبق التراب
كزهرة ايلول كانت بالذاكرة
تنمو على ضفاف المجهول
بعد الجفاف العين ذبول
كعنوان قصيدة للربيع
تفترش سطور الشتاء
هي كما هي
الاغان الالوان
البكاء الضحكات
حبال الخيال تمتد من غيمة
تعانق عمق الحقيقة
لو تدري كم تعشق صوتها السماء
كلمات تتغلغل الحلم
شعر كهذيان المطر
انشودة كصحوة الماء
تستيقظ الحواس بجسد الوحواح
بين الاضلع ذابلة تلك الجراح
قوافل العائدين مثقلة
بشجون السنين
ايعيد البكاء ما قد كان
لاتكأ على كتف الذكريات
فقط لابكي
بين دمعة واخرى
اجد نفسي بكف القدر
ومابين قدر وقدر
اريح دمعتي
لاكون وحدي بيومي المنتظر
....
زهرة ايلول
باهت الملامح بسفر الاوراق
ينثر الريح بقايا
على شفاه الدروب صوت خفي
من الاوجاع يخترق مسام الوقت
بعبق التراب
كزهرة ايلول كانت بالذاكرة
تنمو على ضفاف المجهول
بعد الجفاف العين ذبول
كعنوان قصيدة للربيع
تفترش سطور الشتاء
هي كما هي
الاغان الالوان
البكاء الضحكات
حبال الخيال تمتد من غيمة
تعانق عمق الحقيقة
لو تدري كم تعشق صوتها السماء
كلمات تتغلغل الحلم
شعر كهذيان المطر
انشودة كصحوة الماء
تستيقظ الحواس بجسد الوحواح
بين الاضلع ذابلة تلك الجراح
قوافل العائدين مثقلة
بشجون السنين
ايعيد البكاء ما قد كان
لاتكأ على كتف الذكريات
فقط لابكي
بين دمعة واخرى
اجد نفسي بكف القدر
ومابين قدر وقدر
اريح دمعتي
لاكون وحدي بيومي المنتظر
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق