علي محمد النصراوي
يا أختَ أيوب
====================
يا قدسُ صبراً فما كلّتْ مواضينا
أو ضمّها غَمَدٌ من وهنِها حينا
يا أختَ أيوبَ ما خارتْ عزائمُنا
أو عيَّ ساعدُنا أو بُحّ حادينا
وما كبتْ لصهيلِ الخيلِ عاديةٌ
من خيلِنا الغرِّ أو ماتَ الهوى فينا
لكنّما خانكِ الأعرابُ من وَهَنٍ
فالذلُّ أمسى لأعرابِ الخنا دينا
( فيروزُ ) فلْتُقرَعِ الأجراسُ في وطني
ولْيصدحِ الريحُ في الآفاقِ آمينا
عُدنا وعادَ صلاحُ الدينِ ثانيةً
وصيّرتها ليوثُ الغابِ حطّينا
فدونكِ القومُ في لبنانَ أسكرها
حبُّ الحسينِ لذا كانوا موازينا
قومٌ أباةٌ كحدِّ السيفِ تحسبُهم
باعوا الحياةَ فإن صالوا مجانينا
للهِ من عصبةٍ دارت بنا حُقباً
كأنّهم أرجعوا بالسيفِ صفّينا
يا قدسُ مهلاً أتتكِ الخيلُ زاحفةً
يا قرّةَ العينِ ما يُرضيكِ يُرضينا
لا زالَ سيفُ عليٍ فوقهم قدراً
فيومُ خيبرَ فيضٌ من معالينا
فما علتْ رايةٌ نبغي بها جبلاً
إلّا تدكدكَ من هولٍ إذا جينا
وأن وردنا المنايا طابَ مشربُها
فهْي السبيلُ إذا ضاقت أمانينا
شوقاً لبغدادَ غنّى الشامُ مبتهجاً
فاستبشرت لِلِقا الأقصى بوادينا
قد أسرجوا خيلَهم للقدسِ غايتهم
يا قدسُ صبراً فقد لاحت مواضينا
===========================
يا أختَ أيوب
====================
يا قدسُ صبراً فما كلّتْ مواضينا
أو ضمّها غَمَدٌ من وهنِها حينا
يا أختَ أيوبَ ما خارتْ عزائمُنا
أو عيَّ ساعدُنا أو بُحّ حادينا
وما كبتْ لصهيلِ الخيلِ عاديةٌ
من خيلِنا الغرِّ أو ماتَ الهوى فينا
لكنّما خانكِ الأعرابُ من وَهَنٍ
فالذلُّ أمسى لأعرابِ الخنا دينا
( فيروزُ ) فلْتُقرَعِ الأجراسُ في وطني
ولْيصدحِ الريحُ في الآفاقِ آمينا
عُدنا وعادَ صلاحُ الدينِ ثانيةً
وصيّرتها ليوثُ الغابِ حطّينا
فدونكِ القومُ في لبنانَ أسكرها
حبُّ الحسينِ لذا كانوا موازينا
قومٌ أباةٌ كحدِّ السيفِ تحسبُهم
باعوا الحياةَ فإن صالوا مجانينا
للهِ من عصبةٍ دارت بنا حُقباً
كأنّهم أرجعوا بالسيفِ صفّينا
يا قدسُ مهلاً أتتكِ الخيلُ زاحفةً
يا قرّةَ العينِ ما يُرضيكِ يُرضينا
لا زالَ سيفُ عليٍ فوقهم قدراً
فيومُ خيبرَ فيضٌ من معالينا
فما علتْ رايةٌ نبغي بها جبلاً
إلّا تدكدكَ من هولٍ إذا جينا
وأن وردنا المنايا طابَ مشربُها
فهْي السبيلُ إذا ضاقت أمانينا
شوقاً لبغدادَ غنّى الشامُ مبتهجاً
فاستبشرت لِلِقا الأقصى بوادينا
قد أسرجوا خيلَهم للقدسِ غايتهم
يا قدسُ صبراً فقد لاحت مواضينا
===========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق