علــي محمـــد النصـراوي
طـيـفــــاً تـعـالــــــي
*****************
يا ليــلُ كــمْ كانَ الفــــؤادُ سعيــدا ....
في وصلِهـا حتّى قطعتُ وعـودا
يا ليــلُ قـدْ بَعُــــدَ الأحبــةُ ليتنـي ....
من بعــدِ فقـدِهُــمُ أعيـشُ وحيــدا
يا ليــلُ قـدْ بحـتُ السّرائـرَ شاكيــاً ....
هــلاّ كتمـتَ سـرائـراً وشهــــودا
سحرتْ فؤادي فاستشـاطَ بنظـرةٍ ....
أمسـى لجذوتِهـــا الفــؤادُ وَقــودا
نــورُ على نــورٍ توهّــجَ جيدُهــا ....
للــهِ مـن غيــدا تُبــاهـي الغيـــدا
يا هنـــدُ إنّ الليــلَ مـلَّ تسهّـــدي ....
وتهجّـــدي بـلْ زادنـي تسهيـــدا
ما كانَ قدْ ثَمُلَ الفؤادُ من الهـوى ....
فاختـرتِ من بعدِ الوفاءِ صدودا
يا طائــراً غنّى الهـوى متـرنّمـاً ....
فازْدادَ من فـرطِ الهوى تغـريـدا
طيفـــاً تعالـي فالفـــؤادُ مسهّــــدٌ ....
هــلْ تذكـريـنَ مواثقـاً وعهــودا؟
ولْتسقني من ريقِ ثغـرِكِ كوثراً ....
أنّـى ثملـتُ ، طلبتُ منـكِ مـزيـدا
كمْ روضةٍ في الخافقينِ تخلّـدتْ ....
فيهــا وضعنــا للوفـــــاءِ بنــــودا
ولْترحلي بالرّوحِ صوبَ خمائلٍ ....
فيهـا الصّـدى زادَ الغنــا تـرديـدا
فالطّيرُ غنّى في الصّباحِ مسبِّحـاً ....
طَـرَبــاً يُناجـي طائــراً غرّيــدا
حيـثُ النّسيـمُ تخالطــتْ أنفاسُـــهُ ....
فتراقصـتْ أزهارُهــا لِـتجــودا
سجـعُ الحمائـمِ والخريـرُ تناغمــا ....
فكأنّمـا سحــرا الدّنـى تجــويـدا
حتّى انْحنتْ شمسُ الأصيلِ تواضعاً ....
فاسْتبدلتْ ذاكَ الوجـودَ وجـودا
فلْتذكري عهــدَ الصّبابـةِ والهــوى ....
ولْتكسري دونَ الصّفـاءِ قيـودا
*****************************************
طـيـفــــاً تـعـالــــــي
*****************
يا ليــلُ كــمْ كانَ الفــــؤادُ سعيــدا ....
في وصلِهـا حتّى قطعتُ وعـودا
يا ليــلُ قـدْ بَعُــــدَ الأحبــةُ ليتنـي ....
من بعــدِ فقـدِهُــمُ أعيـشُ وحيــدا
يا ليــلُ قـدْ بحـتُ السّرائـرَ شاكيــاً ....
هــلاّ كتمـتَ سـرائـراً وشهــــودا
سحرتْ فؤادي فاستشـاطَ بنظـرةٍ ....
أمسـى لجذوتِهـــا الفــؤادُ وَقــودا
نــورُ على نــورٍ توهّــجَ جيدُهــا ....
للــهِ مـن غيــدا تُبــاهـي الغيـــدا
يا هنـــدُ إنّ الليــلَ مـلَّ تسهّـــدي ....
وتهجّـــدي بـلْ زادنـي تسهيـــدا
ما كانَ قدْ ثَمُلَ الفؤادُ من الهـوى ....
فاختـرتِ من بعدِ الوفاءِ صدودا
يا طائــراً غنّى الهـوى متـرنّمـاً ....
فازْدادَ من فـرطِ الهوى تغـريـدا
طيفـــاً تعالـي فالفـــؤادُ مسهّــــدٌ ....
هــلْ تذكـريـنَ مواثقـاً وعهــودا؟
ولْتسقني من ريقِ ثغـرِكِ كوثراً ....
أنّـى ثملـتُ ، طلبتُ منـكِ مـزيـدا
كمْ روضةٍ في الخافقينِ تخلّـدتْ ....
فيهــا وضعنــا للوفـــــاءِ بنــــودا
ولْترحلي بالرّوحِ صوبَ خمائلٍ ....
فيهـا الصّـدى زادَ الغنــا تـرديـدا
فالطّيرُ غنّى في الصّباحِ مسبِّحـاً ....
طَـرَبــاً يُناجـي طائــراً غرّيــدا
حيـثُ النّسيـمُ تخالطــتْ أنفاسُـــهُ ....
فتراقصـتْ أزهارُهــا لِـتجــودا
سجـعُ الحمائـمِ والخريـرُ تناغمــا ....
فكأنّمـا سحــرا الدّنـى تجــويـدا
حتّى انْحنتْ شمسُ الأصيلِ تواضعاً ....
فاسْتبدلتْ ذاكَ الوجـودَ وجـودا
فلْتذكري عهــدَ الصّبابـةِ والهــوى ....
ولْتكسري دونَ الصّفـاءِ قيـودا
*****************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق