Translate

الأحد، 19 مايو 2019

امثال اهلنة .. علاء القيسي

علاء القيسي

امثال اهلنة
(علچ المخبل ترس حلكه)
-----------------------------------------------

يضرب المثل لكل مازاد عن حده حين يتناول او ياخذ
البشر
والمخبل..اي المجنون
والعلچ..هي العلكة
وحلكه..فمه
ذكرني هذا المثل بقصة سردها اجدادنا ولم تذكر في
صفحات الكوكل وغيرها.
كان هناك شقاوة اي فتوة من اهالي بغداد في الاصل
في زمن الاحتلال البريطاني لقن البريطانيين درسا لاذعا بحيث قام بسرقة معسكراتهم من مؤنة واموال وذخيرة واصبح ذو شان كبير .
الامر الذي حير السفارة البريطانية في العراق وقيادتها
فعزموا على ان لايقتلوه وانما يوظفوه لديهم
فقرروا استدعائه .
وقال مندوبهم راينا فيك القوة والعزم لذا احببنا ان تكون احد موظفي السفارة وبراتب قدره١٠٠دينار
اي مايساوي اليوم ١٠٠مليون
فوافق
وكان شرطهم ان يكون قائد الحرس في البوابة
وان يترك السيجارة ويضع علكة في فمه ويمضغ بها بدلها على الاقل كصورة مشرفة للسفارة والبسوه الهندام الجيد
واستمر الامر هكذا وبدء الاخ يعلك حتى بات البصاق
يخرح من فمه
ولكثرة مايراه الناس من بصاق
لقبوه بكلب السفارة
من باب انه كالكلب حارس لها وللمستعمر ومن باب اخر انه اشبه بالكلب وبصاقه
الغريب بالامر ان ابناءه كانوا يحكمون العراق بعد السقوط ثم انتهى عهدهم.
فاستمر الامر وتعود الاخ على الراحة والبذخ وثقلت يداه وساقه
وكان مكر البريطانيين كما هو اليوم قرروا طرده
بدون سبب
فاصبح لايقوى بعد ذلك على العمل واصبح ذليلا
حتى رأوه ميتا على ضفاف دجلة الكرخ
وتلك خطة البريطانيين حتى في يومنا هذا مع الكلاب السائبة التي كانت بالامس تجوب شوارع العراق والدول الاخرى مابين لص وقاتل ومغتصب
وهي تمسك زمام الامور ولاكنها لاتزال تعلك او تمضغ
العلك البريطاني لحين صدور القرار بحقهم
كشقاوتنا او فتوتنا ذاك.
-------------------------------------------------------------
هلة بشهر رمضان وذاك الملگه
جابوله هريسة وصحن مرگه
مخروع الافندي چنه مجنون
ساحن على زياكه ونص بالمعدة
وعلچ المخبل ترس حلگه
-----------------------------------------
المثل ينضرب بكل الاوقات
من ضيم الوكت اوهاي الخنكة
نصبوه بالاصل او غيره ماعده
وياغيرة بلدنه الطايحه بشده
چم چلب بالسفارة الباع روحه
وخله ضميرة ملفوف بخركه
اعلچ ياسيسي واضحك اوسبل
باچر تنطرد بنعال أوفرده(اي تك حذاء)
-------------------------------------------------------
المعاني
ترحيب بشهر رمضان وملقاه
حيث طرق الباب فاعطوه الهريس والمرق
ومن شدة جوعه دلع المرق على زياكه اي صدره وفي فمه كالمثل القائل اعلاه
والحال نفسه اليوم ونفس الاختيار
حتى بات سياسينا كلاب للسفارات وبدءوا يعلكون حتى (سبلوا) اي بدع اللعاب يخرج من افواههم نثل صاحبنا ذاك فباعوا ضمائرهم وخلت منهم الغيرة
ولكن علكوا قوتنا ورزقنا واموالنا
وسياتي اليوم تستغني عنهم تلك السفارات وتتخلى
ويطردون بنعل او فردة حذاء على رؤوسهم
-------------------------------------------------------------
Alaa Alqisi.....عراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق