محمود وهاب
شجرة السدر...
تأخذني قدماي بعيدا .
في دربٍ حاولتُ أنساه.
ماذا أنسى ؟!.
ذكراي على الجدرانِ،
لازالت تهمس في أسمي.
تحت شجرة السدر ،
وقفت أنتظر ظلك،
يطل من خلف الشباك.
أن القلبَ هو الحادي.
يبغي أن يعرف أخبارك.
أتلفت حول الشباك ،
عَلْيّ أحظى بشروقٍ .
يسدل عن روحي الحزن .
أدُورُ قرب الدار،
كفراشةٍ حول القنديل.
مررت بالسدرةِ نادتني
لازال أسمك محفور ،
في جذعي وعلى الأغصان.
ذاك العصفور يناديك.
والدكةُ قرب الدكان .
لاتهجر عشك للحاضر ،
فالماضي أنقى وأرق .
أصبحت أبحث عن عاشق .
يتظلل تحت الأغصان.
يتكلم ،ينقش في أسمة .
فالحب تحول للهاتف،
لاطعم فية ولانكهة.
الحب بلا لوعة .
كالأكل بلا ملحٍ.
العراق
شجرة السدر...
تأخذني قدماي بعيدا .
في دربٍ حاولتُ أنساه.
ماذا أنسى ؟!.
ذكراي على الجدرانِ،
لازالت تهمس في أسمي.
تحت شجرة السدر ،
وقفت أنتظر ظلك،
يطل من خلف الشباك.
أن القلبَ هو الحادي.
يبغي أن يعرف أخبارك.
أتلفت حول الشباك ،
عَلْيّ أحظى بشروقٍ .
يسدل عن روحي الحزن .
أدُورُ قرب الدار،
كفراشةٍ حول القنديل.
مررت بالسدرةِ نادتني
لازال أسمك محفور ،
في جذعي وعلى الأغصان.
ذاك العصفور يناديك.
والدكةُ قرب الدكان .
لاتهجر عشك للحاضر ،
فالماضي أنقى وأرق .
أصبحت أبحث عن عاشق .
يتظلل تحت الأغصان.
يتكلم ،ينقش في أسمة .
فالحب تحول للهاتف،
لاطعم فية ولانكهة.
الحب بلا لوعة .
كالأكل بلا ملحٍ.
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق