محمود وهاب
همس ...
كهمسِ النسيمِ ،
سمعتها .
تُرددُ أغنيتي ،
ناديتها.
وبكلِ براءةٍ ،
وعلى أستحاءٍ ،
تنحت جانباً،
لمحتُ وجنتين توردت خجلاً.
ياليتني لم أكلمها .
عاد الصمتُ في داخلي .
أفتقت عذوبةَ صوتها .
جَلَستُ القرفصاء .
وبأضطرابِ الروحِ،!!.
والوجع المنسي ،
في الجسدِ الخاوي ،
الذي لم يعد يشعر بألم.
لأنه أعتاد الوجع ،
تتعالى صيحات،
من قلب متصابي.
تكسر السكون
الذي أرتضاه الجسد مرغما،
تدعوه للعشق ،
فراودها،
ونوى قد قميصها ،
لكنها غلبته .
رمت سهامها .
فتصدع وهوى.
هَمَ بها ،
لكنه قَدَ جدارَ الصمتِ.
بصرخةٍ جعلته يفيق ،
من حلم اليقضه.
العراق
همس ...
كهمسِ النسيمِ ،
سمعتها .
تُرددُ أغنيتي ،
ناديتها.
وبكلِ براءةٍ ،
وعلى أستحاءٍ ،
تنحت جانباً،
لمحتُ وجنتين توردت خجلاً.
ياليتني لم أكلمها .
عاد الصمتُ في داخلي .
أفتقت عذوبةَ صوتها .
جَلَستُ القرفصاء .
وبأضطرابِ الروحِ،!!.
والوجع المنسي ،
في الجسدِ الخاوي ،
الذي لم يعد يشعر بألم.
لأنه أعتاد الوجع ،
تتعالى صيحات،
من قلب متصابي.
تكسر السكون
الذي أرتضاه الجسد مرغما،
تدعوه للعشق ،
فراودها،
ونوى قد قميصها ،
لكنها غلبته .
رمت سهامها .
فتصدع وهوى.
هَمَ بها ،
لكنه قَدَ جدارَ الصمتِ.
بصرخةٍ جعلته يفيق ،
من حلم اليقضه.
العراق
شكرا لأجمل واحة أدبية
ردحذف