د. عزالدين حسين ابو صفية
همسات فلسفية ...
الوهم :::
لا مجال لتلاقي النجوم والكواكب ، ولا سبيل لالتقاء القمر مع الشمس ، فكل منهم يعشق غيره مجبراً بحكم القدر وقوة الجذب والجاذبية ، رغم تسلل الرغبات إلى عكس ذلك .
يذهب أحد الكواكب يبحث عن من عشقه في الفضاء ، ويواصل الدوران خارج مداره ، فيجد عالماً غريباً عن عالمه وأقماراً غير أقمار مداره وشموساً ساخرة من مجرته ، وكواكب ونجوم أكثر تبعثراً من كواكب ونجوم مجرته .
كان يشعر في كل لحظة بأنه قد انزلق إلى متاهة الكون فلم يعد يدرك تلك الحالة التي كان يشعر معها بأنه غريب عنها ، وأنه لم يسبق له أن سَبرَ أغوارها ، وأن من عشقه كان وهماً أفقده صواب الإدراك ، فأصابه الألم والحزن ، محاولا العودة إلى فضائه ومداره ، فيصطدم بكل الوهم والخيال ، ويدرك بأنه لا محال ،هالك وأنه سيتلاشى ويتبخر كظاهرة التسامي وانه لم يعد له وجود .
كان الفجر قد ضحك بصوت عالٍ كصوت الرعد فأفاق من نومه على هذا الصوت ، وأدرك بأن حُلمه قد انتهى .
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
همسات فلسفية ...
الوهم :::
لا مجال لتلاقي النجوم والكواكب ، ولا سبيل لالتقاء القمر مع الشمس ، فكل منهم يعشق غيره مجبراً بحكم القدر وقوة الجذب والجاذبية ، رغم تسلل الرغبات إلى عكس ذلك .
يذهب أحد الكواكب يبحث عن من عشقه في الفضاء ، ويواصل الدوران خارج مداره ، فيجد عالماً غريباً عن عالمه وأقماراً غير أقمار مداره وشموساً ساخرة من مجرته ، وكواكب ونجوم أكثر تبعثراً من كواكب ونجوم مجرته .
كان يشعر في كل لحظة بأنه قد انزلق إلى متاهة الكون فلم يعد يدرك تلك الحالة التي كان يشعر معها بأنه غريب عنها ، وأنه لم يسبق له أن سَبرَ أغوارها ، وأن من عشقه كان وهماً أفقده صواب الإدراك ، فأصابه الألم والحزن ، محاولا العودة إلى فضائه ومداره ، فيصطدم بكل الوهم والخيال ، ويدرك بأنه لا محال ،هالك وأنه سيتلاشى ويتبخر كظاهرة التسامي وانه لم يعد له وجود .
كان الفجر قد ضحك بصوت عالٍ كصوت الرعد فأفاق من نومه على هذا الصوت ، وأدرك بأن حُلمه قد انتهى .
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق