السيرُ باتجاه غيمة
أنمار مردان
كل شيء ٍ
شاخَ بين شفتيه
حتى المدنِ
تقتصرُ في طولها ...
حين اقتبسَ رؤياه
صنعَ بؤرتَه ُ
وانفكَ في ثنايا الوهم ِ
لقمةٌ ساطعة ُالخشوع ِ
لينشرَ غسيلَ أمانيه
وتبتلُ الريحُ ...
راحَ يهذي
على قميصِ صورته ِ
فأخرست نَعلهُ عن السير ....
راحَ ينمو .. ينمو
مثل عودِ بخور ٍ
فكان ذكاؤه الاخير
كُلَّ الجماجم ِ
وهي مقنعةٌ بذكرى شظيةِ ما ....
عن قرب ٍ
صلى على سَجادةٍ طاعنةٍ بليلها
فكانت قبلتُهُ الاولى بعيدة َالتأويلِ ...
لسانُهُ امتلىء بالحفر ِ
نطقَ غريزتَهُ على زجاجٍ سائل
فكان خبرهُ القادم
بابا ً من التلج ِالمتعطشِ لرائحةِ الماء ...
اهٍ
ها هو
يرقصُ حالما ً
فتسقطُ دموعُهُ
دمعةً تلو ضحكةٍ
ليتبختر َ على ساقِ غجرية ٍ
ويدنسُها بطفولةٍ اخرى ....
أنمار مردان
كل شيء ٍ
شاخَ بين شفتيه
حتى المدنِ
تقتصرُ في طولها ...
حين اقتبسَ رؤياه
صنعَ بؤرتَه ُ
وانفكَ في ثنايا الوهم ِ
لقمةٌ ساطعة ُالخشوع ِ
لينشرَ غسيلَ أمانيه
وتبتلُ الريحُ ...
راحَ يهذي
على قميصِ صورته ِ
فأخرست نَعلهُ عن السير ....
راحَ ينمو .. ينمو
مثل عودِ بخور ٍ
فكان ذكاؤه الاخير
كُلَّ الجماجم ِ
وهي مقنعةٌ بذكرى شظيةِ ما ....
عن قرب ٍ
صلى على سَجادةٍ طاعنةٍ بليلها
فكانت قبلتُهُ الاولى بعيدة َالتأويلِ ...
لسانُهُ امتلىء بالحفر ِ
نطقَ غريزتَهُ على زجاجٍ سائل
فكان خبرهُ القادم
بابا ً من التلج ِالمتعطشِ لرائحةِ الماء ...
اهٍ
ها هو
يرقصُ حالما ً
فتسقطُ دموعُهُ
دمعةً تلو ضحكةٍ
ليتبختر َ على ساقِ غجرية ٍ
ويدنسُها بطفولةٍ اخرى ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق