أحمد عفيفي
/ هـذي الـعُـيـون!! /
**********
هذي عيونُ رأيتُ فيها:ذؤابتي
فغدوت أنظرها بكامل نشـوتي
المقـلُ فيها كما السماءِ , نقـيًَـةٌ
ترنـو إلىًَ , فتستـبيـحُ صبابتي
والهدبُ فيها كحارسٍ مُتـيـقًِـظٍ
يحتـاطُ منًِي ولا يُبالي بـداوتي
**
إيـهٍ لها هـذي العيون وهـُدبها
كم ابتغي منه يـرقًُ لصبـوتي
ويشيرُ لـي حتى بلمحٍ عـابـرٍ
أصبو اليه وأستعيدُ طلاوتي
من ذا سيخبًِره بأنًِي مُـدلـهـمٌ
حدًَ الجوى..ليردًُ فيًَا بشاشي
**
مالي أرى عينيها تغفو هكذا
وأرى غمامَاً قد أقرًَ برؤيتي
أوَ كنتُ أنظُرُها يقيناً ياتُرى
أم كانَ طيفاً زائراً لصبابتي؟
أيًَا تكونُ فقد سباني سحرُها
ولعلًَها تدري وتُبهجُ مُهجتي!
*************
/ هـذي الـعُـيـون!! /
**********
هذي عيونُ رأيتُ فيها:ذؤابتي
فغدوت أنظرها بكامل نشـوتي
المقـلُ فيها كما السماءِ , نقـيًَـةٌ
ترنـو إلىًَ , فتستـبيـحُ صبابتي
والهدبُ فيها كحارسٍ مُتـيـقًِـظٍ
يحتـاطُ منًِي ولا يُبالي بـداوتي
**
إيـهٍ لها هـذي العيون وهـُدبها
كم ابتغي منه يـرقًُ لصبـوتي
ويشيرُ لـي حتى بلمحٍ عـابـرٍ
أصبو اليه وأستعيدُ طلاوتي
من ذا سيخبًِره بأنًِي مُـدلـهـمٌ
حدًَ الجوى..ليردًُ فيًَا بشاشي
**
مالي أرى عينيها تغفو هكذا
وأرى غمامَاً قد أقرًَ برؤيتي
أوَ كنتُ أنظُرُها يقيناً ياتُرى
أم كانَ طيفاً زائراً لصبابتي؟
أيًَا تكونُ فقد سباني سحرُها
ولعلًَها تدري وتُبهجُ مُهجتي!
*************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق